دايلي ميل: "عنصرية" شيماء سيف في مرمى الانتقادات
قالت إنها لم
تقصد الإساءة وقامت بدور سودانية سابقاً بلا ردود أفعال سلبية
واجهت الممثلة
المصرية شيماء سيف، ردود فعل غاضبة بعد ظهورها في برنامج تلفزيوني كوميدي، مجسدةً
دور امرأة سودانية بشكل فكاهي، ضمن حلقة في برنامج رمضاني يحمل اسم "شقلباظ"،
الأسبوع الماضي، حيث قدمت الممثلة الكوميدية شيماء سيف فقرة كوميدية حاولت خلالها
أن تكون سببًا لإزعاج الركاب على متن حافلة صغيرة، على غرار برامج الكاميرا
الخفية، من خلال التحدث بصوت عالٍ باللهجة السودانية، ثم طلبت من رجل قبلة قبل أن
تكشف عن هويتها الحقيقية.
عبر العديد من
المشاهدين السودانيين عن غضبهم من هذا المشهد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفوا
أداء الممثلة بالمهين والعنصري، ودعا آخرون لمقاطعة محطة التلفزيون وشركة الإنتاج،
وقناة "إم بي سي MBC
مصر" باللغة العربية.
شيماء سيف أدلت
بتصريحات لوسائل الإعلام المحلية أوضحت فيها أن المشهد لم يكن يهدف إلى الإساءة،
بل للضحك، وقالت إن الحلقة أذيعت قبل سنوات دون إثارة أي رد فعل سلبي.
وتستضيف مصر
جالية كبيرة العدد من اللاجئين السودانيين والمهاجرين، وتلك ليست المرة الأولى
التي تثير فيها البرامج التلفزيونية العربية جدلاً من هذا النوع، وفي العام
الماضي، أثار مسلسل مصري وآخر كويتي جدلاً مماثلاً بسبب سوء الفهم، وحساسية
السودانيين لأي توظيف كوميدي سواء للهجة أو التعميم المخل لصفات أشهرها الكسل، ولا
يرى محبو الفنانة أي مبرر للاعتذار عن المشهد، كحال إحدى المغردات التي رأت أن
"تناول الممثلة للشخصية كان في إطار كوميدي فقط مضيفة بأن "معدي
البرنامج لم يربطوا المشهد بالسودان بأي شكل من الأشكال، والمشهد لم يخرج من سياقه
الدرامي الفكاهي.