حزب العدل يجدد مطلبه بالعفو عن سجناء الرأي

قال حزب العدل إن الاستقرار الحقيقي لا يأتي من تقييد الآراء، بل من منحها مساحة آمنة للتعبير، ومصر اليوم أمام فرصة حقيقية لترسيخ هذا المبدأ، لذلك يجدد حزب العدل دعوته المتكررة للإفراج عن سجناء الرأي، وكل من لم يتورط في العنف أو الدعوة إليه، والإفراج عن الشباب الذين خرجوا للتظاهر دعمًا لفلسطين، قضية مصر الأزلية، تعبيرًا عن موقف يعكس ضمير الأمة، لا تهديدًا لأمنها.
وأكد الحزب في بيانه أنه يؤمن بأن مصر قادرة على تجاوز كل التحديات عندما يكون العدل هو البوصلة، والتسامح هو المسار. ومع حلول شهر رمضان المبارك، شهر العفو والتسامح، سيكون العفو عنهم ليس مجرد قرار، بل رسالة بأن الدولة تدرك أن وحدة الصف الوطني تتطلب مساحة آمنة للرأي؛ حيث يكون الحلم ممكنًا، والكلمة ليست تهمة، والمواطنة حقًا للجميع دون خوف أو قيود.
وتابع: لذلك نجدد مناشدتنا لرئيس الجمهورية، بأن يجعل هذا العفو بارقة أمل، تسعد قلوب أهالي المحبوسين، وتعيد الدفء إلى أسرهم وذويهم ومحبيهم، بصدور قائمة عفو شاملة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.