بينهم السيسي.. هؤلاء تحدوا ترامب علنًا وانتقدوا تصرفاته

يرصد موقع "الرئيس نيوز" مواقف الشخصيات الأمريكية والعالمية التي أعلنت تحدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو على الأقل انتقدت تصرفاته.
الطفلة الفلسطينية ماريا حنون
أثارت مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطفلة من أبناء قطاع غزة، وجهت رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، تفاعلا كبيرا.
وفقًا لموقع سكاي نيوز، تحدّت الطفلة التي تدعى ماريا حنون إلى ترامب بمنطق سليم للغاية عندما قالت:"أنا كطفلة ناجية من حرب غزة لو طلبت منك تخرج من منزلك ومن أرضك وتعيش في مصر أو الصين هل توافق؟".
وأضافت ماريا: "في الحقيقة أنت لا تستطيع الموافقة.. إذا كنت ترفض لماذا تريد مني أن أخرج من بيتي وأقبل مغادرة أرضي.. أنت تستطيع التحكم في كل العالم إلا غزة".
الشخصيات والمؤسسات الأمريكية
الرئيس جو بايدن: فور توليه السلطة في مطلع العام 2021، أصدر الرئيس السابق جو بايدن عدة أوامر تمثل تحديًا لقرارات ترامب، في ولايته الأولى، بما في ذلك إعادة تنظيم الإدارة الأمريكية والتركيز على موضوعات البيئة والتغير المناخي.
الكونجرس الأمريكي: الكثير من الأعضاء الديمقراطيين والمستقلين أيضًا أصدروا تحديات وانتقادات لسياسات ترامب، خاصة فيما يتعلق بالتغير المناخي والصحة العامة، وقبيل نهاية ولايته قادت الديمقراطية نانسي بيلوسي جهود البرلمانيين بشأن عزل ترامب، إلا أن هذا التحدي لم يكلل بالنجاح.
المحاكم العليا: العديد من القضاة الأمريكيين أصدروا أحكامًا قضائية يعتبر قرار ترامب بإلغاء حق المواطنة بالولادة مخالفًا للدستور.
الشخصيات العالمية:
الملكة إليزابيث: لم تسلم ملكة إنجلترا الراحلة، إليزابيث الثانية من فظاظة ترامب، وفي 2018، استقبلت الملكة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي وصل بريطانيا في زيارة لمدة يومين، وتجاهل ترامب الاحتجاجات ضده في لندن، وأعلن أنه يتمتع بشعبية لدى البريطانيين بسبب موقفه المتشدد من الهجرة، والملفت للنظر، أن ترامب خرق البروتوكول الملكي البريطاني مرارا وتكرارا خلال لقائه مع الملكة، إليزابيث الثانية، ووقفت الملكة في انتظار ضيفها لمدة 12-15 دقيقة في ظل درجة حرارة بلغت نحو 27 درجة مئوية فوق الصفر، لأنه تأخر في الوصول إلى مكان اللقاء معها، ثم كسر التقليد المتبع، برفضه الانحناء للملكة، وبدلا من ذلك قام بتحيتها بمصافحة حارة، وأرتكب دونالد ترامب الخطأ الأكبر، عندما تمت دعوته للانضمام إلى الملكة لتفقد حرس الشرف. فلقد أدار ترامب ظهره للملكة وسبقها في السير أثناء مرورها أمام ثلة حرس الشرف، وهو أمر يعتبر خرقًا خطيرًا للبروتوكول.
وأثارت تصرفات ترامب، ردود فعل كثيرة ومتفاوتة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقده الكثيرون بسبب "وقاحته" و"عدم احترامه للملكة"، وأصدرت إليزابيث تعليقًا على قرار ترامب بإلغاء حق المواطنة بالولادة، مشيرة إلى أنه يتعارض مع قيم الحرية والعدالة.
الرئيس عبدالفتاح السيسي: في وقت مبكر من الأسبوع الجاري، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحدث تصريحاتها متحديًا مصر والأردن، بشأن فكرة نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن.
ورغم رفض كبير من البلدين لهذا المقترح، استمر ترامب في تأكيده على أهمية هذه الخطوة لتحسين الوضع في غزة.
أما السيسي والملك عبد الله الثاني، فقد أكدا رفضهما للتهجير والترحيل، مشيرين إلى أن الفلسطينيين يجب أن يبقوا على أرضهم وأن يحصلوا على حقوقهم المشروعة كاملة غير منقوصة في إطار حل الدولتين.
الملك عبدالله الثاني: بعد أن رفع الرئيس الأمريكي من الضغط على الأردن ومصر، ضاربًا عرض الحائط برفضهما لتهجير سكان غزة، قائلا إنهما "سيفعلان ذلك"، خلال استقباله نتنياهو بواشنطن، أصر الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، وجدّد رفض عمّان لمخطط ترامب، وأكد العاهل الأردني وقوف بلاده الكامل "مع الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة".
وأكد عبد الله الثاني ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
ومن المتوقع أن يلتقي العاهل الأردني بدونالد ترامب، يوم 11 فبراير الجاري، حين يزور واشنطن، وهو اللقاء الذي سيجذب إليه أنظار العالم، من باب أنه أول لقاء بين ترامب ومسؤول إحدى الدول التي يريد أن تستقبل سكان غزة.
ديفيد لامي: رفض وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاستيلاء على جرينلاند، واصفًا إياه بـ"المزعزع للاستقرار".
خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، قال لامي: "دعونا نتعامل بجدية، لن يحدث هذا".
وعندما سئل عن إمكانية استخدام القوة أو التدابير الاقتصادية من قبل ترامب للاستيلاء على جرينلاند، ضحك لامي.
أضاف لامي أن حلف شمال الأطلسي لم يخض أي حرب منذ تأسيسه في عام 1949، وأشار إلى أن تصريحات ترامب تتماشى مع عادته في الإدلاء بتصريحات استفزازية.
وأكد أن ترامب من خلال حديثه عن جرينلاند يعبر عن مخاوفه بشأن روسيا والصين في القطب الشمالي وأمنه الاقتصادي الوطني، مشيرًا إلى أن جرينلاند هي ملك للدنمارك.
في حديث آخر لقناة سكاي نيوز، رفض لامي إدانة ترامب لإشارته إلى إمكانية استخدام القوة العسكرية للاستيلاء على جرينلاند أو قناة بنما، معتبرًا هذه التصريحات "كلاسيكية" من ترامب.
وأضاف أن ترامب أثار "قضايا مشروعة" حول قناة بنما بعد أن زعم أنها تدار من قبل جنود صينيين.
ختامًا، رأى لامي أن فوز ترامب بالانتخابات ودعمه من قبل سبعة وسبعين مليون شخص في مختلف الفئات، بما في ذلك الأمريكيون من أصل أفريقي واللاتينيون، يشير إلى أنه يركز على قضايا الأمن القومي والاقتصادي الوطني.
وأكد أن ترامب يضخم هذه القضايا بشكل مفرط لكنه يعبر عن قلق حقيقي.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: أعلن ماكرون أنه يعتبر قرار ترامب بشأن عدم منح المواليد في أمريكا الجنسية مخالفًا للقيم الدولية والمعايير الأخلاقية، وكان هناك خلاف بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالسياسة نحو سوريا والعراق، فقد دعم ماكرون الحل السياسي للصراع السوري واستمرار الاتفاقية الدولية لمكافحة تغير المناخ، بينما ترامب انسحب من اتفاقية باريس للمناخ ودعم الحكومة السورية بشكل أكبر. كما أن ماكرون كان يرى في إيران تحديًا استراتيجيًا وأمنيًا، بينما ترامب كان يركز على القضايا الاقتصادية والأمنية الأمريكية في المنطقة، وعالميًا، إيمانويل ماكرون تحدى قرارات وتصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عدة مواقف، منها:
التجارة والرسوم الجمركية: ماكرون دعا الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف موحد لمواجهة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على عدة دول، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين الدول الأعضاء لضمان حماية مصالحها الاقتصادية.
التحالف مع الولايات المتحدة: في مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى هولندا، شدد ماكرون على أن التحالف مع الولايات المتحدة لا يعني "التبعية"، مؤكدًا تمسكه بتصريحات مثيرة للجدل بشأن تايوان.
العلاقات الدولية: ماكرون أكد على أن موقف فرنسا والأوروبيين هو نفسه بالنسبة لتايوان، مشيرًا إلى أن هذه السياسة ثابتة ولم تتغيّر.
الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير: أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن رفضه لمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة، وخلال زيارته لأنقرة، قال شتاينماير إن "أي حل يتجاهل أو حتى ينتهك القانون الدولي هو أمر غير مقبول". وأضاف أنه لا يعتقد أن المحادثات المزمعة بين الدول العربية والحكومة الأمريكية الجديدة ستكون ناجحة على هذا الأساس.
وكان شتاينماير أجرى محادثات في وقت سابق في السعودية والأردن. وأشار إلى أنه شعر هناك، فيما يتعلق بمقترح التهجير أو إعادة التوطين أو "بكلمات أخرى، طرد الفلسطينيين من وطنهم" بـ "خيبة أمل وكثير من القلق، وصدمة حقيقية في بعض الأحيان".
وأكد الرئيس الألماني أنه لا يمكن التوصل إلى حل إلا بضمان توفير الأمن لإسرائيل وتقرير المصير للفلسطينيين. وقال: "هذا طريق صعب وربما طويل. لكن ما أخشاه هو أن الاختصارات التعسفية لهذا الطريق - خاصة مع تجاهل القانون الدولي وقواعده - لن تؤدي إلى الهدف".
وفي أعقاب لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان ترامب قال مساء الثلاثاء الماضي عن غزة إن الشريط الساحلي المطل على البحر المتوسط الذي دمرته الحرب بشكل كبير، يجب أن ينتقل إلى "ملكية" الولايات المتحدة مشيرًا إلى أن القطاع الفلسطيني المحاصر يمكن أن يتحول تحت قيادة الولايات المتحدة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
كما يهدف ترامب إلى إعادة توطين دائمة لحوالي مليوني فلسطيني هم سكان القطاع في دول أخرى الأمر الذي يعتبره خبراء انتهاكًا للقانون الدولي، وقوبل اقتراح ترامب بالرفض من جانب حلفاء وخصوم للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
المستشار الألماني أولاف شولتز: على وقع ارتفاع منسوب القلق في أوروبا من السياسة التي سيعتمدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن الأخير سيكون بمثابة تحدٍ للدول الأوروبية.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "بات لدينا إدارة أمريكية جديدة هذا الأسبوع.. وكما أصبح واضحا فإن ترامب سيصبح تحديًا"، كما أضاف أن ترامب اتخذ بالفعل أو أعلن عن عدد من القرارات، التي سنحللها بعناية بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين".
إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن أوروبا والولايات المتحدة ترتبطان بتاريخ طويل من الصداقة والشراكة. وتابع قائلا: "إننا نبني علاقاتنا على هذا الأساس المتين".
ومنذ انتخاب ترامب الذي ما فتئ خلال الأشهر الماضية يوجه انتقادات إلى عدة دول أوروبية، وأعضاء في حلف شمال الأطلسي، ساد القلق من احتمال انقلابه على سياسة بلاده التاريخية لجهة علاقاتها مع الأوروبيين، أو وقف تمويل الناتو، كما هدد سابقا، كما عمت الشكوك من احتمال وقف ترامب للمساعدات المالية والعسكرية إلى أوكرانيا، ما يقوي روسيا بشكل كبير.
فيما أبدى الاتحاد امتعاضه من تلويح الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الأوروبية، وأكد أمس الثلاثاء أنه يستعد للرد.
وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية فالديس دومبروفسكيس إن الاتحاد مستعد "للدفاع عن مصالحه" إذا اقتضت الضرورة بوجه الرسوم الأمريكية المحتملة.
وكانت هذه نبذة عن بعض الشخصيات البارزة التي أعلنت تحدي ترامب وتعارضوا مع سياساته، فماذا عن الصين وكندا والمكسيك ومصر والاردن والاتحاد الاوروبي وكولومبيا؟
الصين:
- الرسوم الجمركية: فرض ترامب رسومًا جمركية على الصين بنسبة 10%، مما أدى إلى تصاعد التوترات التجارية بين الدولتين.
كندا:
- الرسوم الجمركية: ترامب أيضًا فرض رسوم جمركية على كندا بنسبة 25%، مما أثار ردود فعل سلبية من الحكومة الكندية.
المكسيك:
- الرسوم الجمركية: ترامب فرض رسوم جمركية على المكسيك بنسبة 25%، مما أدى إلى تصاعد التوترات التجارية بين الدولتين.
مصر:
- الردود السلبية: مصر وغيرها من الدول النامية أصدرت ردود فعل سلبية على قرار ترامب بفرض الرسوم الجمركية، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ستؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.
الأردن:
- التعاون الاقتصادي: الأردن وغيرها من الدول العربية أصدرت بيانات تعبر عن قلقها من تأثير الرسوم الجمركية على التجارة العالمية.
الاتحاد الأوروبي:
- الردود السلبية: الاتحاد الأوروبي أصدر ردود فعل سلبية على قرار ترامب بفرض الرسوم الجمركية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات ستؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.
كولومبيا:
- التعاون الاقتصادي: كولومبيا أيضًا أصدرت بيانات تعبر عن قلقها من تأثير الرسوم الجمركية على التجارة العالمية
ومن تحدى ترامب بشأن تصريحات السيطرة على غزة؟
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم ردود فعل سلبية من العديد من الدول والمنظمات. من بين الشخصيات والدول التي أعربت عن رفضها وإدانتها لهذا الاقتراح:
- المملكة العربية السعودية: أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا يعتبر هذا الاقتراح مخالفًا للقيم الدولية والمعايير الأخلاقية.
- مصر: أصدرت مصر بيانًا يعتبر هذا الاقتراح مخالفًا للقوانين الدولية ويشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة.
- الأردن: أصدرت الأردن بيانًا يعتبر هذا الاقتراح مخالفًا للقوانين الدولية ويشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة.
- الاتحاد الأوروبي: أصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا يعتبر هذا الاقتراح مخالفًا للقوانين الدولية ويشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة.
- كولومبيا: أصدرت كولومبيا بيانًا يعتبر هذا الاقتراح مخالفًا للقوانين الدولية ويشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة.