جوتيريش يحذر من محاولة إجراء تطهير عرقي في غزة
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، من أيّ محاولة لإجراء "تطهير عرقي" في غزة، وذلك غداة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل الفلسطينيين من القطاع المدمّر وسيطرة واشنطن عليه، وفق المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وأوضح دوجاريك أن الأمين العام سيقول في خطاب يلقيه في وقت لاحق الأربعاء إنّه "من الأهمية بمكان أن نظلّ أوفياء لأسس القانون الدولي. من الضروري تجنّب أيّ شكل من أشكال التطهير العرقي". وأضاف أنه سيؤكد أيضًا على حل الدولتين.
وقال: "من الأهمية بمكان أن نتحرك نحو المرحلة التالية من وقف إطلاق النار، لإطلاق سراح جميع المحتجزين والسجناء المعتقلين تعسفيًا، وإنهاء الحرب وإعادة بناء غزة، مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي".
وأضاف أن "أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من الأراضي المحتلة محظور تمامًا".
وأصدرت مصر والسعودية والأردن وحلفاء عرب آخرون بيانًا الأسبوع الماضي أكدوا فيه رغبتهم الراسخة في حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتعهدوا "بدعمهم الكامل المستمر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه".
وتتعارض تصريحات ترامب مع عقود من السياسة الخارجية الأمريكية، التي أكدت منذ فترة طويلة على حل الدولتين، فضلًا عن شكوكه السابقة بشأن تدخل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ويرى ترامب، الذي كان مستثمرًا عقاريًا قبل أن يصبح رئيسًا، أن ما أسماه "خطة الملكية طويلة الأجل" وإعادة التطوير، قد تكون فرصة لأن تصبح غزة "ريفييرا الشرق الأوسط". كما قال ترامب إنه يخطط لزيارة غزة قريبًا.