الأربعاء 27 نوفمبر 2024 الموافق 25 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

انهيار الفنانة لبلبة من البكاء.. اعرف السبب

الرئيس نيوز

يتساءل الكثير من محبي الفن والفنانين عن سبب انهيار الفنانة لبلبة من البكاء، خلال حوارها الأخير مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج "Abtalks"، خاصة بعدما تحدثت عن محطات فارقة في حياتها الشخصية والمهنية.

انهيار الفنانة لبلبة من البكاء

وفي برومو الحلقة، ظهرت لبلبة وهي تبكي بعدما تحدثت عن طفولتها المبكرة وتجربتها مع الحب، الفقدان، والشهرة وتأثير والدتها عليها، والدروس المستفادة من زواجها الأول، ووجهة نظرها في الحب.

وتحدثت لبلبة عن التأثير الكبير لوالدتها في حياتها الفنية، مؤكدة أنها كانت الداعم الأكبر لها طوال مسيرتها، قائلة: إن "والدتها أرضعتها الفن وجعلتها ترى العالم من خلاله".

وانهارت لبلبة في البكاء، أثناء حديثها عن فترة مرض والدتها قبل وفاتها، قائلة: "في الأيام الأخيرة من حياة والدتي كانت هي أمي وابنتي، وإزاي كنت براعيها في أيامها الأخيرة".

انهيار الفنانة لبلبة من البكاء

وأضافت الفنانة لبلبة، أن "فترة مرض والدتي التي كانت مصابة بالسرطان، استغرقت ما يقرب من 17 سنة، وكنت بحس أني براعي بنتي، وهو شعور جميل".

وتابعت: "من صغر سني وأنا كنت بقلد أي شخص، وكنت أرقص على أي نوع من الموسيقي"، مؤكدة: "أنا جيت غلط، وأعترف إني جيت غلط، وتحولت لأهم فرد في العائلة، ليس في الدلع، خاصة أني أكتر واحدة تحملت مسؤولية والدتها، وكانت عايشة معي خلال فترة مرضها".

وأردفت: "اشتغلت في أعمال فنية مجبرة عليها بسبب التزاماتي المادية تجاه أسرتي، وأنا أديت الفن حياتي كلها، وهذه الفترة بختار أعمالي الفنية بعناية لأن الجمهور أعطاني كثيرًا، ولذلك أحاول تقديم أعمال فنية يستفيد منها جميعا".

وخلال لقائها مع الإعلامي أنس بوخش، قالت إنها أثناء العزاء كانت وصلت إلى درجة من الضعف جسمانيا ونفسيا حتى أصبحت على وشك الانهيار، فقال لها الزعيم: "كلي علشان شكلك بقى يقرف الكلب"، ما جعلها تضحك رغم الحزن.

وكشفت عن ذكريات مؤلمة وصادمة في حياتها، منها فقدان أخيها ووالدها، وكيف أنها استمرت في العمل، رغم الحزن العميق الذي كان يعتصر قلبها.

وتطرقت لبلبة إلى قرارها بعدم الزواج مجددا بعد طلاقها بسن صغيرة للغاية لم تتجاوز السابعة عشرة من العمر، معتبرة أن الفن كان أهم بالنسبة لها من أي علاقة شخصية قد تعرقل مسيرتها.

وأوضحت أنها لا زالت تعيش في شقة والدها بميدان التحرير، متمسكة بذكرياتها ورفضت الانتقال منها، رغم وصية والدتها لها بأن تترك المنزل بعد رحيلها.