السبت 19 أكتوبر 2024 الموافق 16 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

المرشحون لقيادة حركة حماس بعد استشهاد يحيى السنوار

يحيى السنوار
يحيى السنوار

يبحث الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن المرشحون للقيادة بعد اغتيال يحيى السنوار زعيم حركة حماس الفلسطينية، والذي كان يعتبر من أقوى رجال حماس، ومهندس هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر.

وفاة يحيى السنوار قائد حركة حماس

وعقب وفاة  يحيى السنوار، انتقلت قيادة حركة حماس في قطاع غزة مؤقتًا إلى نائبه المقيم في قطر خليل الحية، حيث تواجه الحركة الآن تحديًا كبيرًا في تحديد قائدها الجديد.

وتمتلك حركة حماس تاريخ طويل في استبدال قادتها بسرعة؛ لوجود مجلس الشورى، المكلف باختيار زعيم جديد، والذي يضم ممثلين عن الحركة في غزة والضفة الغربية والسجون الإسرائيلية والشتات الفلسطيني؛ مما يعني أن الزعيم الجديد ستكون لديه سلطة الدخول بمحادثات وقف إطلاق النار حتى لو لم يكن في غزة.

المرشحون للقيادة بعد اغتيال يحيى السنوار في حركة حماس

محمد السنوار

 شقيق يحيى السنوار يُعتبر من الخلفاء المحتملين، يتوقع أن يتبع نهج شقيقه يحيى في محادثات وقف إطلاق النار بغزة؛ مما قد يعقد الجهود الدبلوماسية، وقد وصفه مسؤولون بأنه نسخة مشابهة من شقيقه، مما يعكس احتمال استمرارية سياسة حماس الحالية.

خليل الحية

هو أحد أبرز أعضاء المكتب السياسي لحماس، ويُعتبر من الشخصيات المفتاحية في مفاوضات وقف إطلاق النار، ويتمتع بعلاقات جيدة مع الوسطاء الدوليين، وهو يعيش حاليًا في قطر، يُنظر إليه على أنه خيار تفضله بعض القوى الدولية؛ نظرًا لدوره الفعال في المفاوضات.

محمود الزهار

هو أحد مؤسسي حركة حماس، يُعرف بمواقفه المتشددة ومحافظته الاجتماعية، حتى بمعايير الجماعة، وكان له دور بارز في السياسة الفلسطينية، حيث شغل منصب أول وزير خارجية لحكومة حماس بعد فوزها في انتخابات 2006، ورغم نجاته من محاولات اغتيال سابقة، إلا أن مواقفه الحازمة تجعله خيارًا محتملًا.

محمد ضيف

يُعتبر محمد ضيف قائد كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، شخصية غامضة وقوية، رغم تقارير متضاربة حول مصيره، إلا أنه لعب دورًا حاسمًا في الهجوم الأخير على إسرائيل؛ مما يجعله مرشحًا قويًا لقيادة الحركة إذا كان على قيد الحياة.

موسى أبو مرزوق

هو عضو بارز في المكتب السياسي لحماس وأحد مؤسسيها، ويمتلك تاريخًا طويلًا في العمل السياسي والعسكري، وقد اتُهم بتمويل ودعم الهجمات خلال فترة توليه رئاسة المكتب السياسي، ويتميز بقدرته على المناورة السياسية ويمثل خيارًا قويًا لقيادة الحركة في هذه المرحلة.

خالد مشعل

قاد حماس لأكثر من عقد من الزمن، حيث يتمتع بتاريخ طويل ومكانة رفيعة في الحركة، ولكن دعمه للانتفاضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد أدى إلى خلاف مع إيران؛ مما يقلل من فرص عودته لقيادة الحركة حاليًا.