السبت 19 أكتوبر 2024 الموافق 16 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بعد يحيى السنوار.. ثلاث شخصيات على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية

الرئيس نيوز

سمى تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ثلاث أشخاص يأتون على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية لقيادات المقاومة الفلسطينية، بعد استشهاد القائد يحيى السنوار فجر الهميس الماضي، خلال اشتباكه مع قوة إسرائيلية في مدينة رفح.

وقالت الصحيفة العبرية إنه منذ الهجوم الذي نفذته (حماس) في 7 أكتوبر، تمكن الجيش من إغلاق الحسابات مع عدد من القادة في حركة (حماس). وبعد اغتيال يحيى السنوار في رفح تقلص ما تبقى من القادة المطلوبين، وتبقى ثلاثة من قادة (حماس) البارزين على قوائم الاغتيال».

عز الدين حداد

عز الدين حداد، المكنّى «أبو سهيب»، هو قائد «لواء غزة» في «حماس»، وأحد المقاتلين القدامى في الذراع العسكرية للحركة، ويُعرف بـ«الشبح»؛ لأنه نجا من عدة محاولات اغتيال، وفق الصحيفة.

وتعمل تحت قيادته 6 كتائب، وتقول إسرائيل إنه المسؤول عن إدارة منطقة مدينة وشمال غزة، بعد أن انهارت أجهزة العمل الحكومي خلال الحرب.

وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل عرضت خلال الحرب مبلغ 75 ألف دولار مقابل رأسه.

وأشارت إلى أنه في 6 أكتوبر، جمع سرًا قادة «حماس»، وأعطاهم أمرًا جاء فيه أن الهدف الأول هو أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في اللحظات الأولى للهجوم، ونقلهم إلى غزة، وبث مباشر للحظات الاستيلاء والسيطرة على المستوطنات المحيطة.

محمد شبانة

ووفق صحيفة “الشرق الأوسط” فإن القيادي محمد شبانة هو قائد «لواء رفح» في كتائب «القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، وتعمل تحت قيادته 4 كتائب، بما في ذلك وحدة من النخبة من الذين قادوا الهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر.

وقالت الصحيفة إن شبانة نجا من عدة محاولات اغتيال في الماضي، بما في ذلك خلال العملية البرية للجيش الإسرائيلي في رفح، وفقد خلال الحرب ثلاثة من أبنائه. وبعد اغتيال السنوار، انتشرت شائعات بأنه قُتل أيضًا، وتضع إسرائيل 100 ألف دولار مقابل الإدلاء بمعلومات بشأنه.

محمد السنوار

وبحسب «يديعوت أحرونوت»، فقد «أصبح محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار الذي تم اغتياله، يتصدر قائمة المطلوبين؛ لأنه أحد أبرز المرشحين لرئاسة الحركة»، وتعتقد إسرائيل أن محمد السنوار أصبح بديلًا لمحمد الضيف، زعيم كتائب «القسام» الذي تم اغتياله.

ووفق الصحيفة، فإن محمد السنوار يُعد شخصية قوية. وفي ديسمبر الماضي، وفي مقطع فيديو قصير من نفق ضخم يبلغ طوله أربعة كيلومترات، تم نشر لقطات له وهو يتحرك عبره. ويضع الجيش الإسرائيلي 300 ألف دولار مقابل رأسه.