“اليونيفيل” تعلن إصابة أحد أفرادها وتعرض مبان تابعة لها لأضرار جسيمة في لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم السبت، إصابة أحد أفرادها وتعرض مبان تابعة لها لأضرار جسمية في بلدتي الناقورة ورامية بجنوب لبنان، جراء تواصل الاستهداف الإسرائيلي والانفجارات على مقربة من مواقعها.
وذكرت اليونيفيل ـ في بيان لها ـ "في الليلة الماضية، أصيب أحد أفراد قوة حفظ السلام بمقر اليونيفيل في الناقورة بإطلاق نار بسبب النشاط العسكري المتواصل في الجوار، وقد خضع لعملية جراحية في المستشفى التابع لنا في الناقورة لإزالة الرصاصة وحالته مستقرة الآن، ولا نعرف بعد مصدر النيران".
وأضافت: "كما تعرضت مبان في موقعنا التابع للأمم المتحدة في رامية لأضرار جسيمة الليلة الماضية بسبب انفجارات ناجمة عن قصف قريب"، وتابعت: ونذكر جميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة ومبانيها، بما يشمل تجنب الأنشطة القتالية بالقرب من مواقع اليونيفيل".
يشار إلى أن قوة اليونيفيل في حنوب لبنان تعرضت للاستهداف أكثر من مرة من قبل القوات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية، مما أثار إدانات دولية واسعة.
وقال المتحدث الرسمي باسم "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، في وقت سابق اليوم إن استهداف إسرائيل للقوات الأممية على طول الخط الأزرق يعد "تطورًا خطيرًا وخرقًا للقرار 1701".