مصرية تقطع زوجها بمنشار وتضعه في أكياس بلاستيكية بأستراليا.. ما القصة؟
كشفت الشرطة الأسترالية لغز اختفاء الزوج المصري ممدوح نوفل والبالغ من العمر 62 عامًا، وقد وجهت الشرطة تهمة القتل إلى زوجته نرمين، وزعمت أنها ذبحت زوجها نوفل في منزلهما ثم قطعت جثته بمنشار كهربائي.
وأعلنت الشرطة الأسترالية السبت الماضي الموافق 5 أكتوبر، اكتشافها لغز اختفاء الزوج المصري ممدوح نوفل، والبالغ من العمر 62 عامًا، وقد وجهت الشرطة تهمة القتل إلى زوجته نرمين، 52 عاما، وزعمت أنها ذبحت زوجها نوفل في منزلهما في "جرينايكر غرب مدينة سيدني"، ثم قطعت جثته بمنشار كهربائي ووضعتها في أكياس بلاستيكية منفصلة، وتخلصت منها في عدة صناديق قمامة بالمناطق الصناعية في جميع أنحاء جنوب غرب سيدني.
ثم قامت الزوجة القاتلة بانتحال شخصية زوجها، والاستيلاء على هاتفه وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا السبب استغرق الأمر شهورًا حتى أدركت عائلته في مصر وأصدقاؤه في أستراليا أنه مفقود.
كما زعمت الشرطة بأن الزوجة القاتلة سافرت إلى مصر وباعت عقارات، تمهيدًا لهروبها من أستراليا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية.
وبحسب الصحيفة، وصف أحد المحققين الجريمة بأنها إحدى "أغرب" القضايا التي شهدتها الشرطة الأسترالية.