أبطال "عمر أفندي" يتحدثون: سعداء بالتجربة ورد فعل الجمهور
نجاح لافت حققه مسلسل "عمر أفندي" بعد انتهاء الأسبوع الأول من عرضه على منصة "شاهد"، وتصدر تريند منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، لما يقدمه من أحداث فانتازيا كوميدية، تدور في حقبتين زمنيتين مختلفتين.
أحداث مسلسل "عمر أفندي"
وتدور الأحداث حول رجل يكتشف في منزل والده القديم سردابًا، فيه بوابة تدخله إلى ماض بعيد، فيجد نفسه في أربعينيات القرن الماضي، ويعيش أحداثًا غير متوقعة ضمن قالب فانتازي من تأليف مصطفى حمدي وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة، وبطولة النجوم أحمد حاتم، آية سماحة، رانيا يوسف، مصطفى أبوسريع، وأخرين.
تحدث أبطال مسلسل "عمر أفندي" لـ"الرئيس نيوز" حول كواليس العمل، وردود فعل الجمهور بعد عرض الأسبوع الأول، واستعداداتهم للشخصيات، وتفاصيل أخرى.
أحمد حاتم
أبدى الفنان أحمد حاتم سعادته بردود الفعل على مسلسل "عمر أفندي"، قائلا: "حقيقة لم أتوقع هذا المردود ولا الإشادة بالعمل، وكنت متخوف جدا من رأي الجمهور في المسلسل، خاصة أنه يدور في حقبة زمنية بعيدة وهي الأربعينات".
أضاف أنه فوجئ برد فعل جيل الشباب تحديدا، مشيرا أن تخوفه كان من هذه الأجيال التي لم تعاصر هذه الحقبة الزمنية، ولكن بمرور الحلقات، وتصاعد الأحداث كان حماس جيل الشباب للعمل يتزايد وتجذبهم الأحداث، ويرتبطوا بها.
أكد حاتم أن فكرة المسلسل من البداية كانت جريئة، خاصة أنها تدور في حقبتين زمنيتين، مع دمجهما بالفانتازيا الكوميدية والتراجيدية ايضا ضمن الأحداث، وهذا أخذ مجهود ووقت طويل جدا في التحضيرات.
وأشار إلى أن المؤلف مصطفى حمدي أظهر حالة إبداعية مميزة جدا في كتابة السيناريو لكل حقبة زمنية بما يتناسب معها، وهذا أمر في غاية الصعوبة والإجهاد، وأشار أن المخرج عبدالرحمن أبو غزالة بذل مجهود كبير في اختيار أماكن التصوير والديكورات.
حول استعدادات شخصية "على التهامي" التي يقدمها حاتم، قال: “استغرقت شهر كامل في استعدادات وتجهيزات الشخصية، خاصة في الجزء الخاص بحقبة الأربعينات”، مشيرا إلى أنه يحب هذه النوعية من الأعمال التي تنتمي لحقب زمنية مختلفة، وقد قدمها من قبل في فيلم "الكنز" ولكن كان تواجده في الحقبة الزمنية الحديثة فقط، وكان يتمنى أن يتواجد في حقبة زمنية أخرى، وعندما توفرت له الفرصة في هذا العمل وافق على الفور برغم قلقه في البداية.
وتابع حاتم: "ما يميز العمل أنه يناقش قضايا مهمة منها مثلا العلاقات الزوجية في العصر الحالي، من خلال علاقتي بزوجتي التي تقدمها ميران عبدالوارث، وفي الحقبة الزمنية القديمة يطرح موضوعات أيضا لها علاقة بهذه المرحلة ويكشف عنها الكثير للأجيال الجديدة".
رانيا يوسف
الفنانة رانيا يوسف، قالت إنها تحمست للعمل فور قراءة السيناريو، وأعجبت كثيرا بالفكرة التي تدمج حقبتين زمنيتين بأحداث منفصلة، مشيرة إلى أن مسلسل "عمر أفندي" سيترك بصمة لدى الجمهور ويعيش بمرور الزمن ويصبح أيقونة درامية.
أضافت رانيا، “رغم كون دورها في الأحداث صغير، ولكنها سعيدة بالمشاركة في عمل بهذا الحجم انتاجيا وإبداعيا، مؤكدة أنها استعدت للشخصية عن طريق القراءة ومتابعة تفاصيل حقبة الأربعينات، لتعرف شكل الملابس أنذاك، وطريقة الكلام وكافة التفاصيل التي تمكنها من تقديم دورها بأداء متمكن”.
أشارت الفنانة، إلى أن العمل مليئ بالكوميديا النابعة من الفانتازيا، كما أن مشاهدها مع أحمد حاتم كلها ضحك بسبب طريقة الكلام وأسلوب الحوار والمصطلحات التي تختلف بين العصر الحالي والأربعينات، ولذلك ستجدها طوال الوقت مصدومة وتتعجب كلام أحمد حاتم وأسلوبه وحتى ملابسه.
أكملت رانيا، أنها أعادت اكتشاف نفسها في هذا العمل، وتأكدت على قدرتها في تقديم أعمال حقبة زمنية مختلفة، كما أبدت سعادتها من ترشيحها للمشاركة في العمل وشكرت المخرج عبدالرحمن أبوغزالة الذي تتعاون معه للمره الأولى، وتعتبره اكتشاف بالنسبة لها، متمنية العمل معه مجددا.
مصطفى أبو سريع:
الفنان الكوميدي مصطفى أبو سريع، خطف الأضواء خلال أحداث المسلسل، قال: "في البداية تخوفت من خوض هذه التجربة، خاصة أنني أميل للكوميديا بشكل كبير، ولا أعرف شكل الكوميديا في الأربعينات، ولذلك كنت أشعر بالقلق، ولكن مع قراءة السيناريو بدأت أطمئن، لأن المؤلف كتب سيناريو مليئ بالكوميديا النابعة من الفانتازيا".
أضاف أبو سريع، أنه تلقى ردود فعل إيجابية ومميزة جدا عن العمل، مبديا سعادته بالنجاح الذي حققه المسلسل حتى الأن، متابعا: "لم أتوقع أن يحقق المسلسل هذا القدر الكبير من النجاح، ولم أتوقع أن الكوميديا التي أقدمها في الأحداث بحقبة الأربعينات ستجذب الجمهور بهذه الصورة".
وتابع أبو سريع، أن مسلسل "عمر أفندي" أعاد اكتشافه في مناطق كوميدية أخرى لم يكن يتطرق لها من قبل، مؤكدا أن الاعتماد أكثر في هذا العمل على كوميديا الموقف والأداء وليس كوميديا الإفيهات.