إسلام مجدي يعقوب يثير الجدل على السوشيال ميديا.. ما الحقيقة؟
إسلام مجدي يعقوب.. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير جملة خبرا عنوان "مجدي يعقوب يعلن إسلامه" ما دفعهم للبحث عن حقيقة الخبر. وينتمي الدكتور مجدي يعقوب لعائلة مسيحية أرثوذكسية، وكان لوفاة عمته أثر كبير في حياته حيث أنها توفيت بمرض القلب، لذا قرر أن يتخصص في جراحة القلب.
من هو مجدي يعقوب؟
اسمه مجدى حبيب يعقوب بروفيسور مصري بريطاني وجراح قلب من مواليد محافظة الشرقية بمصر في 16 نوفمبر سنة 1935، تخرج من كلية الطب سنة 1956.بدأ مسيرته المهنية في لندن عام 1962. عمل كأستاذ مساعد في جامعة شيكاغو، وقضى أكثر من 20 عامًا كأستاذ لجراحة القلب والصدر في جمعية القلب البريطاني. يعتبر يعقوب اليوم أحد أعظم الجراحين في العالم، حيث أسس مركز هارفيلد لعلوم القلب "معهد مجدي يعقوب" ويشرف على العديد من البحوث المتقدمة في مجالات هندسة الأنسجة وعلم مناعة زرع الأعضاء.
ما حقيقة إسلام مجدي يعقوب؟
أثار تداول صورة مزيفة للدكتور مجدي يعقوب، الجراح المصري العالمي، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة إسلام مجدي يعقوب ( اعتناق الإسلام )، حيث أن الصورة المنتشرة على السوشيال ميديا أظهرت يعقوب يحمل شهادة مدون عليها "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله"، انتشرت بسرعة وأثارت تساؤلات حول صحة إسلامه. إلا أن الحقيقة كشفت أن الصورة الأصلية كانت للدكتور يعقوب أثناء احتفاله مع أقدم مريض زرع له قلبًا، وهو الشرطي الإنجليزي ديفيد آجات، الذي عاش 37 عامًا إضافية بفضل العملية الناجحة.
ويرجع سبب انتشار الخبر بقوة عبر صفحات الفيسبوك، بسبب الشعبية الجارفة والحب الكبير الذي يحظى به طبيب القلب الكبير بين المصريين، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين.
تعليقات رواد التواصل الاجتماعي على خبر إسلام مجدي يعقوب
كان من بين المنشورات الأكثر تداولا، عبر موقع فيسبوك، جاء فيه، “(وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)، الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب يعلن إسلامه.
للمزيد ايضًا: