خبير عسكري يوضح الفرضية الأكثر إحراجا للأمن الإيراني في اغتيال هنية

أكد العميد سمير راغب؛ رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية؛ أن فرضية زرع عبوة ناسفة في مقر إقامة إسماعيل هنية والتي أشارت إليها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تعد الأكثر إحراجا للأمن الإيراني.

وقال راغب في مداخلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "وجود عبوة منفجرة في الغرفة يعد خلل جسيم؛ هذا خطأ في مبادئ الأمن ولنفترض أن العبوة دخلت منذ شهرين كما ذكرت نيويورك تايمز هذا يعني أن هناك خلل في أمن المنشأة نفسه".

وأضاف: "لنعتبر أن إسماعيل هنية نزل في فندق؛ مقر الشخصية الرئاسية يكون مقر رئاسي؛ والأمن يعقم المكان قبل 48 ساعة ويقوم بمسح المكان من ناحية المتفجرات والكاميرات وأي بث إلكتروني غريب ويتم تسليمه للدائرة الثانية التي تحرس الضيف وهو الأمن الفلسطيني الذي يحرس إسماعيل هنية".

وتابع: "إذا صدقت نيويورك تايمز فيما نشرته فهذا يعني خرق كبير ويعني أنه لا يوجد أمن على الإطلاق؛ ولو افترضنا أن عبوه دخلت هل كانوا على دراية بأن هنية سوف يقطن هذه الغرفة؟ وهو ما يعني أن هناك عنصر أخر في التسكين".

وأكمل: "التفجير الداخلي أو الصاروخ الذي يطلق من المسيرات يحدث موازنة للرأس الحربي بحيث لا تكون أكبر من الهدف؛ هناك شهود عيان ومنهم خليل الحية أكد أن هناك جسم طائر دخل إلى مقر إقامة إسماعيل هنية".

وواصل: “هناك نوع من المسيرات تستطيع أن تحمل المتفجرات وتدخل من الشرفة ويتم تفجير العبوة في وقت أخر”.