الدروز في حالة صدمة مع اقتراب الحرب بين إسرائيل وحزب الله
شعر كثيرون من أفراد الطائفة الدرزية في هضبة الجولان السورية المحتلة، بالصدمة بعد أن فقدوا 12 طفلًا وفتى، في هجوم صاروخي، السبت، على الرغم من تبادل إطلاق الصواريخ والضربات الجوية بصورة يومية بين إسرائيل وجنوب لبنان، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر.
وقالت راية فخر الدين، أحد سكان قرية مجدل شمس الدرزية حيث كان الأطفال والفتيان الـ 12 يلعبون كرة القدم عندما سقط الصاروخ عليهم، إن السكان كانوا يشعرون بدرجة كبيرة من الأمان حتى عندما كانت الصواريخ تنطلق في أماكن أخرى.
وأضافت: "كان الأمر بمثابة صدمة لأننا لم نشعر بأننا مستهدفون ولو لمرة واحدة خلال الأشهر التسعة الماضية، حتى عندما كانت تدوي صافرات الإنذار".
وتتهم إسرائيل جماعة "حزب الله" اللبنانية المدعومة من إيران بتنفيذ الهجوم، وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى مجدل شمس، الاثنين، بـ "رد قاس".
وينفي "حزب الله" مسؤوليته عن قتل الأطفال، لكنه قال إنه شن ضربات على "أهداف عسكرية" في مناطق قريبة من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.