الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

محمد فايق أول وزير إعلام مصري يكشف مفاجأت عن ثورة 23 يوليو

محمد فايق وزير الإعلام
محمد فايق وزير الإعلام الأسبق

تصدر محمد فايق أول وزير إعلام مصري محركات البحث الشهيرة "جوجل"، خاصة بعدما كشف العديد من المفاجأت عن ثورة 23 يوليو، في لقاء مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدي البلد.

محمد فايق وزير الإعلام الأسبق

وخلال اللقاء، أكد محمد فايق وزير الإعلام الأسبق، أن جماعة الإخوان حاولت اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 54 لتصورهم أنهم القوة الشعبية المؤهلة للسلطة، موضحا أن محاولة اغتيال جمال عبد الناصر لم تكن «تمثيلية» وأن الإخوان هم من نفذوها في المنشية عام 1954.

وأوضح فايق، أنه كانت هناك علاقة كارثية بين الرئيس عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر، مشيرًا إلى أن عبد الناصر كان يثق ثقة تامة في المشير عبد الحكيم عامر، ولكن عامر لم يكن جديرًا بقيادة الجيش.

جمال عبد الناصر وعبدالحكيم عامر

وعند انفصال الوحدة مع سوريا، أضاف أول وزير إعلام مصري، أن الرئيس عبد الناصر طلب بأن يكون مجلس الرئاسة هو الجهاز المدني الذي يترأس الجيش، الأمر الذي رفضه المشير عبد الحكيم عامر ولم يقبل تغيير القيادات العسكرية.

وأشار إلى أنه كانت هناك خلافات صامتة بين عبد الناصر وعامر بسبب المجلس الرئاسي فأدرك عبد الناصر خطورة الموقف وتنازل على رأيه، حيث إن المشير عبد الحكيم كان بإمكانه القيام بانقلاب عسكري على الرئيس عبد الناصر ولكنه لم يفعل لعمق العملاقة بينهما.

وأردف أن الرئيس عبد الناصر تصور أن عبد الحكيم عامر انفرد بالجيش وحدث انقلاب نصفي في مصر، وأصبحت العلاقة كارثية بين عبد الناصر وعامر، الأمر الذي جعلها تؤثر سلبا على الدولة كلها.

المشير عبدالحكمي عامر سبب هزيمة 1967

وأكد أن المشير عبد الحكيم عامر حاول الانتحار أكثر من مرة ولكن تم إنقاذه، مشددًا أن كل ما نشر عن قتل المشير عبد الحكيم عامر لا أساس له من الصحة، معقبًا: «كلام فارغ».

وتابع أن المشير عبد الحكيم عامر كان سبب الهزيمة في 1967، مضيفا: الرئيس عبد الناصر كان مستعدا أن يتحمل مسئولية هزيمة 67 حتى النهاية، وفوجئت بخطاب التنحي وأنا في مكتبي بوزارة الإعلام، وبعدها حدثت فوضى أمام مكتبي بعد خطاب التنحي وأصدرت قرارا بانتهاء عمل التليفزيون في التاسعة مساءًا.

وواصل محمد فايق تصريحاته، بأنه لم أسمح للمشير عبد الحكيم عامر أو اللواء شمس بدران باستخدام الإذاعة لبث بياناتهم بعد خطاب التنحي، ورفضت بيانًا آخر للسيدة أم كلثوم.

وأكمل محمد فايق، كنت أعلم أن الجيش أمامه عامين أو ثلاثة للحرب مرة أخرى مع إسرائيل وتوجيه ضربة عسكرية، وكان هناك رفض تام لفكرة عودة الحياة مرة أخرى بعد حرب 1967، وتم إعداد برنامج بعنوان «ما يطلبه المحاربون» بعد الهزيمة.

واختتم فايق حديثه: كنت حريصا على إذاعة الأغاني الوطنية في الإذاعة بعد حرب 1967، وطلبت من أم كلثوم إعداد أغنية قصيرة وعلى الفور جهزت أغنية مكونة من 7 أبيات وطنية.