الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

مصر تنفي مزاعم إسرائيل بشأن التهدئة: ادعاءات غير صحيحة.. وحماس: لا جديد

الرئيس نيوز

نفى مصدر مصري رفيع المستوى، وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية بمصر للتباحث حول التهدئة بقطاع غزة، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز".

ونفى المصدر، قيام إسرائيل بإبلاغ مصر ردها حول مقترح التهدئة وأن ما يتم تداوله هو تسريبات إسرائيلية للتغطية على خطاب نتنياهو بالكونجرس.

وأوضح المصدر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى لاستباق كلمته بالكونجرس بإدعاءات غير صحيحة حول السماح بخروج المصابين الفلسطينيين وتكثيف عمليات الإغاثة الإنسانية بالقطاع، وتحقيق تقدم باتفاق التهدئة.

مزاعم صحيفة “جيروزاليم بوست”

وكانت زعمت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن إسرائيل أبلغت مصر موافقتها على شروط تتعلق بالترتيبات الخاصة بمحور فيلادلفيا ورفح كما أبلغت إسرائيل مصر يوم الثلاثاء أن وفدًا أمنيًا سيصل إلى القاهرة اليوم الأربعاء لبحث عدة نقاط في مفاوضات صفقة الرهائن مع المفاوض المصري وذكرت الصحيفة أن الشروط لم يتم الإعلان عنها، ولكنها أكدت أن الجانب الأهم في استكمال المفاوضات هو مطالبة حماس بهدم ما تم بناؤه في المنطقة، التصريحات التي نفتها القاهرة جملة وتفصيلا.

ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فإن  حماس طالبت بالإفراج عن نحو 1000 أسير مقابل ثلث الرهائن الأحياء، كما اشترطت دخول 600 شاحنة يوميا لمدة 42 يومًا.

وأضافت الصحيفة: "يمكن للمراقبين أن يستنتجوا بسهولة حدوث بعض الواقعية في العقلية الإسرائيلية التي تدير ملف التفاوض وأن هناك جدوى حقيقية من الاتفاق المقترح والذي ترعاه واشنطن وعلى الأقل فيما يتعلق بالإطار والخطوط العريضة، أصبح اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في وضع واضح تماما، مقارنة بالأشهر الماضية منذ آخر هدنة في نوفمبر الماضي.

وفي اجتماع مع عائلات الرهائن يوم الثلاثاء في فندق في واشنطن، قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو: "إن الظروف للتوصل إلى اتفاق أصبحت جاهزة... وهذا مؤشر جيد... مرت شهور من الجهود التي توسطت فيها مصر وقطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشرق الأوسط واكتسبت الحرب بين إسرائيل وحماس زخما في الأسابيع الأخيرة"، وأضاف: "للأسف لن يحدث ذلك دفعة واحدة. ستكون هناك مراحل".

وقال سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس لرويترز إنه لا يوجد جديد في موقف نتنياهو. وأضاف أن "نتنياهو ما زال يماطل ويرسل وفودًا فقط لتهدئة غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين".