الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

من هو جي دي فانس نائب دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة؟

 جي دي فانس - دونالد
جي دي فانس - دونالد ترامب

يبحث العديد من رواد محركات البحث "جوجل"، عن "من هو جي دي فانس نائب دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة؟"، حيث آثار اختيار ترامب لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي نائبًا له في حملته الرئاسية للانتخابات، حالة من الجدل.

دونالد ترامب يختار جي دي فانس نائبا له

وفي إعلان ترشيحه، صرح ترامب، عبر منصته «تروث» للتواصل الاجتماعي، أنه الأنسب للمنصب، قائلًا: إن "ذلك جرى بعد مداولات وتفكير مطوّل".

وأشاد الجمهوريون، باختيار فانس على اعتبار أنه من المحافظين الجمهوريين، إضافة إلى صغر سنه، حيث يبلغ (39 عامًا)؛ مما عدّه العديد خطوة لتجديد شباب الحزب الجمهوري.

وقوبل الإعجاب الجمهوري، باستياء ديمقراطي، حيث عبّروا عن مخاوفهم من اختيار "فانس" نائبًا لترامب، باعتباره من أعضاء مجلس الشيوخ شديدي الميل نحو اليمين والمواقف الأكثر تطرفًا.

من هو جي دي فانس نائب دونالد ترامب؟

ولد جي دي فانس في أغسطس 1984 بمدينة ميدلتاون، أوهايو.

قضى فانس جزءًا من طفولته في مدينة جاكسون بولاية كنتاكي.

تنازل عنه والده إلى زوج والدته، عندما كان يبلغ من العمر 6 سنوات.

قرر زوج والدته تبنيه وتغيير اسمه من جيمس دونالد بومان إلى جيمس ديفيد فانس.

والتحق فانس، بقوات المارينز بعد إنهاء المدرسة الثانوية في مدينة ميدلتاون، وتم إرساله إلى العراق.

كما التحق فانس لاحقًا بجامعة ولاية أوهايو ثم كلية الحقوق بجامعة ييل.

ثم التقى فانس بزوجته أوشا تشيلوكوري في جامعة ييل، وتزوجا عام 2014.

وبعد تخرجه عمل لدى الملياردير بيتر ثيل بشركة «باي بال».

وفانس شركته الخاصة لرأس المال الاستثماري، ثم رشح نفسه لعضوية مجلس الشيوخ عام 2022.

يعد دي فانس، من دعاة سياسة "أميركا أولًا"، ولكنه مؤيد قوي لإسرائيل وللتطبيع العربي معها، كما أنه مؤيد بشدة للتيار المسيحي في الولايات المتحدة، معتبرًا أن هذا التيار الديني هو السبب وراء الدعم الأمريكي لإسرائيل.

فانس يدعم عدوان إسرائيل على غزة

وفي أكثر من مناسبة، أعلن فانس عن دعمه للعدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، داعيًا إلى دعم قوي لإسرائيل حتى تهزم حركة حماس، ويرى أن هذه الهزيمة هي التي ستسمح بفتح بوابة التطبيع الإسرائيلي مع العرب.

وعام 2003، عارض فانس الغزو الأمريكي للعراق، ولكنه عمل في الشؤون العامة لجيش بلاده في العراق بعد الغزو، ويعتبر أن أمريكا لا تحسن إدارة الحروب في المنطقة.

ويرفض جي دي فانس أيضا، التمويل الذي تبذله واشنطن لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ويقول إنه "ليس من مصلحة أمريكا أن تستمر في تمويل حرب لا نهاية لها فعليا".