محلل سياسي يوضح أسباب استهداف الأطفال الفلسطينيين في غزة

أكد جهاد حرب، الكاتب والمحلل السياسي، أن إسرائيل تبحث عن تهجير الفلسطينيين وإدامة الموت في قطاع غزة وإعاقة أي مستقبل للفلسطينيين من خلال إصابة الأطفال بعاهات مستديمة أو تجويعهم كما يجري في شمال قطاع غزة.

وقال حرب في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ما يجري في قطاع غزة هي عملية ممنجهة من الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى عملية التهجير سواء قصرا خلال الحرب أو ما بعد الحرب لأن النظام الصحي والتعليمي سيكون متهالكا في قطاع غزة لإعادة حياة المواطنين الفلسطينيين".

وأضاف: "ما تذهب إليه الحكومة الإسرائيلية هو إزاحة الفلسطينيين من قطاع غزة ولذلك استهدفت البنية التحتية ونظام الرعاية الصحية وتستهدف النساء والأطفال بشكل مركزي ولو عدنا إلى أعداد الشهداء سنجد النسبة الأكبر من الأطفال والنساء، الحرب التي تجريها الحكومة الإسرائيلية على قطاع غزة هي على الإنسان الفلسطيني والشعب الفلسطيني في مجملة حتى يكون هناك غياب لقدرة الفلسطينيين على العودة إلى الحياة".

وتابع: "جيش الاحتلال بدأ اجتياحه لخان يونس في الأول من ديسمبر الماضي وانهي العملية في أبريل، مكث أربعة أشهر ودمر البنية التحتية وبعد أشهر يعود مجددا وهذا الفعل قام به في شمال قطاع غزة؛ دبابات الاحتلال تعود مجددا إلى حي الشجاعية وجباليا والمعارك التي شاهدناها خلال الشهر الماضي".

وذكر: "كما يقول قادة الاحتلال لم يعد هناك اهداف وهناك فشل عملياتي نتيجة غياب الأهداف السياسية المطلوبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي".