الأربعاء 03 يوليه 2024 الموافق 27 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

لميس الحديدي وإصابتها بالسرطان.. كيف تحدثت الإعلامية عن مرضها؟

لميس الحديدي وإصابتها
لميس الحديدي وإصابتها بالسرطان

يتساءل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول "كيف تحدثت الإعلامية لميس الحديدي عن إصابتها بالسرطان؟"، وذلك بعد أن تحدثت للمرة الأولى عن مرضها وسبب قرارها بإخفاء هذا الخبر عن أقرب الناس إليها والجمهور لسنوات طويلة.

لميس الحديدي وإصابتها بالسرطان

وجاءت تصريحات لميس الحديدي زوجة الإعلامي عمرو أديب، خلال مشاركتها في بودكاست "منا وفينا" على قناة المشهد، مؤكدة أنها أصيب بمرض السرطان قبل 10 سنوات وأنها أخفت الأمر لأنه ليس ضروريًا أن يعرف أحد بالأمر.

وكشفت الحديدي، عن سبب رفضها الكشف عن إصابتها بالسرطان في حينه، إلا وهو لعدم اتهامها بالمتاجرة بمرضها، مؤكدة أنها أخفت المرض عن ابنها حتى كبر وعلم بالأمر، خاصة وأنه وجع شخصي أخشى أن يعتقد الناس أنني أستغلّه.

أخبار لميس الحديدي وإصابتها بالسرطان

وأضافت "عندما تصاب بالسرطان، تشعر بالحاجة إلى الاختباء، ولكن لدي زر داخل نفسي أضغط عليه لأتجاهل أي شيء أريد نسيانه، حتى لو أزعجني أحد، قد أسامحه بعد سنة"، واصفة  تجربتها مع المرض بأنها كانت كابوسًا، ولكنها تمسكت بالأمل في الشفاء.

وأوضحت أنه والدتها وزوجها وعائلتها وأصدقائها المقربين منها وقفوا إلى جوارها، حيث كان أصدقائها يحضرون جلسة العلاج الكيميائي ويقيمون حفلات صغيرة؛ لتخفيف وطأة العلاج عنها، وبعد انتهاء الحفلة كنت أسجل حلقات برنامجي مع الأستاذ محمد حسنين هيكل.

لميس الحديدي وإصابتها بالسرطان

ولم تفصح لميس الحديدي، عن نوع السرطان الذي أصيبت به، لكنها نصحت جميع السيدات بعمل الفحوصات الدورية، خاصةً وأن ما أنقذها مبكرًا، هو قيامها بإجراء فحص مبكر بشكل اعتيادي.

وتابعت: "عندما أنظر في عيني ابني، أشعر أنه يقول لي إنني عظيمة، وعندما يدعمني زوجي عمرو أديب ويقول لي (أنت شاطرة أوي)، أشعر بأنني قادرة على تجاوز الوجع والتعب واستكمال مسيرتي".

لميس الحديدي وإصابتها بالسرطان

وأردف "الأستاذ هيكل وهو كان عارف بمرضي لإن هو اللي جابلي الدكتور وأسرته كانت زي عيلتي، أستاذ هيكل كان أبويا التاني في فترة وهو اللي سندني ولما كنت بقع يمسك ايدي ويقولي يلا هتبقى كويسة وهنسجل الحلقات بتاعتنا، ومغبتش ولا يوم عن حلقاتي وهي دي الطاقة اللي كانت جوايا قومي وربنا هينصرك وربنا نصرني وحماني".

واختتمت حديثها قائلة: "نتعب ونتألم، ولكن الشغف والحلم والأمل يجعلنا نكمل، فالحياة لم تكن سهلة، ومن يعتقد أنها كانت وردية فهو مخطئ، كانت رحلة مليئة بالتحديات، خاصة في مجتمع ذكوري، بجانب تحقيق التوازن بين كوني أم وزوجة، فقد أنجبت ابنًا واحدًا فقط لأنني لم أتمكن من تحقيق ذلك جنبًا إلى جنب مع مهنة صعبة تتطلب منافسة عنيفة".