الضجة العالمية حول أميرة ويلز تثير غضب ويليام
كشفت صحيفة نيوز إنترناشيونال أن أمير ويلز كان غاضبًا بشكل خاص مع تزايد الضجة العالمية حول زوجته في وقت سابق من هذا العام ويقال إن الأمير ويليام شعر بالغضب بسبب موجة عالمية من نظريات المؤامرة والشائعات التي انتشرت عبر الإنترنت حول كيت، أميرة ويلز، في وقت سابق من هذا العام.
وقال أحد الموظفين السابقين لمجلة "بيبول" إن أمير ويلز كان "منزعجًا وغاضبًا" بسبب الشائعات التي ظهرت بعد إجراء عملية جراحية لها في البطن ثم انسحابها من واجباتها العامة في يناير، ويتمتع وليام بعقلية قوية، وهو عنيد في بعض الأحيان وقال المؤلف الملكي فالنتين لو إن هذا، بالإضافة إلى تركيزه على الحياة الأسرية، سيمنحه القوة للتغلب على هذه المحنة وهو كذلك يبدي استعدادًا قويًا لحماية زوجته.
وفي شهر مارس، اضطرت كيت نفسها إلى إصدار مقطع فيديو عاطفي مدته دقيقتان يكشف عن خضوعها للعلاج من السرطان، حيث وصلت التكهنات حول صحتها إلى درجة الحمى وقالت: “في شهر يناير، خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن، وكان يُعتقد في ذلك الوقت أن حالتي ليست سرطانية" وأوضحت أن الجراحة كانت ناجحة، إلا أن الفحوصات التي أجريت بعد العملية أظهرت وجود سرطان.
وأضافت: "لذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج" وأضافت كيت أن الأخبار جاءت بمثابة "صدمة كبيرة".
وبذلت أميرة ويلز مع ويليام كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتهما الصغيرة واستغرق هذا وقتًا، كما استغرق الأمر من أميرة ويلز بعض الوقت للتعافي من العملية الجراحية التبرى حتى أتمكن من بدء العلاج ولكن الأهم من ذلك هو أنهما استغرقا وقتًا لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم ولطمأنتهم بأن والدتهما ستكون بخير.
وأثيرت شائعات حول سلامتها بعد أن ألغى ويليام فجأة ظهورًا مقررًا في حفل تأبين لعرابه في أواخر فبراير، مع إصدار القصر لصورة معدلة لكيت وأطفالها الثلاثة بعد أيام فقط مما زاد الطين بلة.
ويأتي التطور الأخير فيما يتعلق برد فعل ويليام الخاص على دراما كيت بعد أيام فقط من تقديمه تحديثًا نادرًا عن رفاهيتها أثناء زيارته لمستشفى في جزر سيلي، قبالة ساحل كورنوال مباشرةً وسُئل عن زوجته، فأكد لها أنها “بصحة جيدة” وهي مستمرة في الخضوع للعلاج.