"فلسطين حرة".. مطالب ليهود العالم لمعارضة "صنم الصهيونية الكاذب"
أفادت صحيفة تورنتو ستار، بتصاعد الدعوات في الولايات المتحدة وكندا وقسم كبير من قارة أوروبا للتعامل مع الصهيونية كصنم زائف يمثل خيانة لكل قيمة يهودية.
وفي ضوء عيد الفصح اليهودي لهذا العام، كتبت الصحفية والسياسية الكندية نعومي كلاين: "نحن نرفض صنم الصهيونية الزائف ونريد التحرر من المشروع الذي يرتكب الإبادة الجماعية باسمنا".
في مقال لصحيفة الجارديان، تتعمق الكاتبة الشهيرة ناعومي كلاين في جذورها اليهودية وصعود الصهيونية، التي تؤكد أنها تتحدى كل قيم اليهودية، وتبدأ بالإشارة إلى قصة النبي موسى عندما أنار الناس على الامتناع عن عبادة ما يعتبر "صغيرًا وماديًا، وليس كبيرًا ومتعاليًا".
وبناء على ذلك، تصف الصهيونية بأنها "صنم كاذب" دفع السكان اليهود، الذين تدفعهم الحركة الصهيونية، إلى تحويل فكرة "أرض الميعاد" إلى "صك بيع لدولة عرقية عسكرية" وفي المقال، يقول كلاين أن الصهيونية "هي صنم زائف يأخذ أعمق قصصنا الكتابية عن العدالة والتحرر من العبودية - قصة عيد الفصح نفسه - ويحولها إلى أسلحة وحشية لسرقة الأراضي الاستعمارية، وخرائط طريق للتطهير العرقي، وإبادة جماعية."
وأضافت: "إنه صنم زائف اتخذ الفكرة المتعالية للأرض الموعودة - كناية عن تحرير الإنسان الذي سافر عبر ديانات متعددة إلى كل ركن من أركان هذا العالم."
الصهيونية مزقت الوصايا الأساسية لليهودية
وأوضحت كلاين أن الحركة الصهيونية ومفهوم الصهيونية السياسية بُنيا على فكرة "الطرد الجماعي للفلسطينيين من ديارهم وأراضي أجدادهم في النكبة"، مضيفًا أن الصهيونية تتعارض مع الموضوع الأساسي لعيد الفصح.
وأثناء الإشارة إلى النصوص التوراتية، أكدت كلاين أن الصهيونية خلقت “نوعًا من الحرية التي تنظر إلى الأطفال الفلسطينيين ليس كبشر بل كتهديدات ديموغرافية”.