بعد اختفاء مستوطن.. الاحتلال يشرع في ارتكاب مجزرة في بلدة بالضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعدد من المستوطنين اليهود، بلدة المغيرة شمالي الضفة الغربية للبحث عن مستوطن فقد أثره بالقرب من البلدة.
اقتحام قرية المغير
وكشف مراسل فضائية "الغد"، عن قيام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الإسرائيليين باقتحام قرية المغير وإطلاق النار على السكان.
وقال: “ما حدث أن هناك مستوطنًا متطرفًا كان يرعى الأغنام بالقرب من قرية المغير شمال شرق رام الله، وفقدت آثاره عن الساعة الـ12 ظهرًا، حسب تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف المراسل: "في هذه المنطقة يذهب المستوطنون لرعي الأغنام وينفذون هجمات على الفلسطينيين، الهجوم يأتي تحت حماية جيش الاحتلال الذي اقتحم القرية وبدأ في إطلاق الرصاص الحي، وهي ما أدى لإصابة كثير من الفلسطينيين، بالإضافة لهجوم المستوطنين على الفلسطينيين بالرصاص الحي، وإحراق مركباتهم".
وتابع: "المستوطنون لا يحتاجون لذرائع من أجل تنفيذ الهجوم ضد الفلسطينيين، ما يحدث في قرية المغير، هناك مجموعات من المستوطنين المتطرفين ويسمون بشبيبة التلال، وهم ينفذون هجمات كبيرة وقوية ضد الفلسطينيين، لقد حرقوا عائلة الدوابشة في السابق، وقتلوا الطفل محمد أبو خضير في القدس، وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثلاثة من المستوطنين وموقعين استيطانيين، وكأنها نسيت المجاز في قطاع غزة".
الضفة الغربية لا تبعد كثيرا
وواصل مراسل الغد: "الضفة الغربية لا تبعد كثيرًا عما يحدث في غزة، وهي تعاني منذ أكثر من 3 سنوات من عمليات اقتحام مستمرة ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير الوزير الإسرائيلي المتطرف يسكن بمستوطنة في الخليل وقام بتسليح المستوطنين".
وأوضح: "المستوطنون دخلوا إلى قرية المغير، وهم أصلًا يتواجدون في بؤر استيطانية متفرقة، وترجلوا منها وبدأوا في إطلاق الرصاص الحي من قطع الأسلحة التي وزعها الوزير بن غفير، وهم الآن ينفذون هجومًا على الفلسطينيين".
واختتم المراسل: "حتى الآن لا توجد أي معلومة عن المستوطن الذي اختفت آثاره منذ 5 أو 6 ساعات، ولكن الشاباك الإسرائيلي لم يعلن عن خلفية اختفاء هذا المستوطنين، هل هناك من اختطف المستوطن؟ هل هذا هو عمل مقاوم؟ وما الذي جرى تحديدًا؟ لا توجد أي معلومات، المستوطن يبلغ 14 عامًا، واسمه بنيامين، وطالبت والدته منذ قليل من خلال فيديو مصور بالبحث عنه، ولا يوجد معلومة حول هذا الموضوع، وهل فعلًا فقدان المستوطن كان على خلفية قومية؟ أم أنه ذهب إلى مكان واختبأ فيه؟ وهذا الأمر حدث مرتين في السابق".