عاجل| هدنة غزة.. جولة مفاوضات جديدة بالقاهرة وسط تمسك حماس بمطالبها وانتظار إسرائيل
تستضيف القاهرة غدًا الأحد جولة جديدة من المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك بمشاركة مسؤولين أمريكيين.
ومن المقرر أن يزور رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز القاهرة نهاية هذا الأسبوع، من أجل بحث صفقة جديدة للمحتجزين الإسرائيليين، والوصول إلى هدنة في غزة، بحسب موقع إكسيوس الأمريكي.
ومن المرتقب أن يجتمع بيرنز مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل خلال هذه الزيارة.
وذكر منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية، الخميس، بأن عليه أن يمنح مفاوضيه المزيد من الصلاحيات في القاهرة، حتى يتيسر التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن.
وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن وقف إطلاق النار ضروري للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وسط مخاوف من انتشار مجاعة بين الفلسطينيين.
وقالت حركة حماس إن وفدًا منها برئاسة خليل الحية سيتوجه إلى القاهرة، الأحد، استجابة لدعوة مصرية للمشاركة في المفاوضات بشأن هدنة غزة وصفقة الأسرى والمحتجزين.
وأكدت الحركة، في بيان، تمسكها بموقفها ومطالبها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم وحرية حركة الفلسطينيين وإغاثتهم وإيوائهم.
وأشارت الحركة أيضًا إلى أنها قدمت هذه المطالب في 14 مارس، ومن ضمنها إبرام "صفقة تبادل أسرى جادة".
في المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد قرارًا بشأن المشاركة في لقاءات تعقد في العاصمة المصرية القاهرة لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وبحسب الهيئة فإن إسرائيل لن تكون حاضرة في لقاء القمة المقرر اليوم، والذي يشارك فيه رئيس وكالة الاستخبارات المركزية ورئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية، وإذا ما قررت إسرائيل إرسال وفدها فإن ذلك سيكون الأحد على أقرب تقدير.
وقالت الهيئة: "في إسرائيل لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيذهبون إلى القمة في القاهرة أم لا، وإذا حدث وتقرر ذلك فإن رئيس الموساد دافيد بارنياع ورئيس الشاباك رونان بار لن يصلا إلى القاهرة قبل الأحد".
وتذهب التقديرات في إسرائيل إلى تحبيذ الانتظار لحين وصول رد حماس على العرض المطروح على الطاولة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.