الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

"عتبات البهجة" الحلقة الأخيرة.. يحيى الفخراني يختم برباعية لصلاح جاهين

الرئيس نيوز

تبدأ الأحداث بوصول تيتا "عنبة" ونعناعة "جومانا مراد" بصحبة محمود "يوسف عثمان" أمام منزل عمر "خالد شباط" لمراقبته، وانتظاره حتى يخرج من منزلة وملاحقته، يجلس فريد "حازم إيهاب" مع عمر ويطلب منه بتهديد تنفيذ المهمة خوفا على حياته، يخرج عمر ويلحقه تيتا ويخرج فريد وتلحقه نعناعة ومحمود.

يذهب عمر للبنك متخفيا لتنفيذ المهمة، بعد أن ينتهي من مهمته يرسل رسالة لفريد بانتهاء المهمة، تتبع نعناعة فريد وتصل لمنزلة وتتصل ببهجت "يحيى الفخراني" وترسل له الموقع، بينما يستعد فريد للهرب خارج مصر يجد أمامه بهجت الأنصاري.

يسأل بهجت فريد ماذا يريد من عمر، ويؤكد له أنه ربى عمر من أموال حلال عكس أبيه الذي رباه بأموال ملوثة بالدماء، ينفعل عليه فريد ويؤكد له بهجت أنه مقدر موقفة، ويتهمه فريد أنه قام بحبس والده طمعا في الترقية، كما يخبره أنه كما سجن والده سيقوم بسجنه.

تخبر نعناعة عمر بوجود جده مع فريد ويدخل لهم مهرولا، يؤكد له عمر أن جميع البيانات التي أرسلها له مزيفة وان مصيره السجن، يدفع فريد بهجت وينهال على عمر بالضرب المبرح ويغيب عمر عن الوعي ويهرب فريد، وتتبعه نعناعة ومحمود.

يجلس بهجت مع عمر في سيارة الإسعاف ويطلب منه أن يظل مع ولا يتركه، تستنجد نعناعة بالشرطة للقبض على فريد ويستجيبون لها، أثناء مداهمة الشرطة لفريد يحاول الهرب منهم ولكن تصدمه سيارة ويلقى حتفه.

بعد تلقيه العلاج يعود عمر من جديد وتقوم نعناعه باستقباله بشكل كبير، يقرر عرفان السفر والإلحاق بزوجته عليه ويودع بهجت متأثرا بتركه لمصر وذكرياته بها.

يجلس بهجت ويتحدث مع متابعيه عن الحماس خاصا في بداية الأمر ولماذا يفتر هذا الحماس بعد ذلك رغم بهجته في البداية؟

وأكد أن البحث عن البهجة أهم من الوصول لها، ويمكن أن نجد البهجة في ماتش كرة أو في كوب ماء بارد في عز الحر أو في صديق يمكن التحدث معه أو في نكتة.

البهجة سهلة ومتاحة كل الوقت ولكل الناس

ولكن هناك نوع آخر من البهجة لها بريق شديد يشعرك أنك ستكون مبتهجا ولكنه يدمر أو يقتل وهذا النوع لو قابلته أعطية ظهرك وأجري بأقصى سرعة "أوعي تجربها".

رحلة العمر قصيرة مهما طالت، المهم ماذا سيقولون علينا عندما يتذكروننا، بعد رحلة العمر سيكون الحديث الشخص إما بالسلب أو بالإيجاب.

أنا بحب كل الناس وقربت أمشي، اللي يحب الناس بيكون أسعد لأنه يسعد نفسه قبل ما يسعد الناس.

وتابع: افهوا أولادكم وحبوهم وناقشوهم، لكن بلاس تقاولهم احن بتفهم أحسا منكم لأنهم يفهمون، ولهم حياتهم، كل جيل له ما يسعده ويجب أن نتقبل بعضا رغم الاختلاف.

النفس البشرية ضعيفة ماتتكسفش لو غلطت، لكن افهم أزلي ماتكررش الغلط.

وقبل السلام أقول لكم رباعية لصلاح جاهين وهو الشاعر الذي فهم معنى البهجة وقال: أنا اللي بالأمر المحال إرتوى... شفت القمر نطقت لفوق في الهوى... طولته ماطلتوش... ايه أنا يهمني وليه... ما دام بالنشوى قلبي إرتوى.

وإلى اللقاء في عتبات بهجة جديدة -بإذن الله-...