خالد يوسف: أفلامي كانت بتتعرض على 5 جهات قبل الموافقة عليها
أكد المخرج خالد يوسف، أنه لن يقبل المشاركة في عمل فني ينتقد فترة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن الحقبة الناصرية غيرت وجه الحياة في مصر.
وقال يوسف في مداخلة مع برنامج "حبر سري" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "لا يمكن أعمل فيلم يدين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر دي دونها الموت؛ دي التجربة الوطنية الكبرى في تاريخنا ودا اللي أنا مقتنع بيه".
وأضاف: "تجربة عبد الناصر مش فكرة نظام مر على مصر مرور الكرام؛ دا غير البنية الاجتماعية المصرية وغير وجه الحياة في مصر".
وتابع: "لو كنت مخرجا في الخمسينيات لأحببت أن أقوم بإخراج فيلم باب الحديد بطولة الفنانة هند رستم؛ انا مع فكرة إلغاء المصنفات الفنية بكل تأكيد؛ أنا ضد الرقابة على المصنفات وكل ما زاد سقف الإبداع كل ما زاد الإبداع".
وواصل: "احنا مش بلد مختلفة؛ معظم بلاد الدنيا مفيهاش رقابة، الرقابة في التصنيف العمري يعني دا لسن 12 سنة ودا 16 سنة؛ كلمة رقابيا مرفوض مسيئة؛ انا متمنعش ليا فيلم خالص؛ فيلم كارما اتمنع بقرار سيادي وبعد 48 ساعة رجعته السينمات".
وأكمل: "كان في قرار أن أفلامي متروحش الرقابة على المصنفات الفنية ولكن تروح 5 جهات؛ المخابرات العامة والمخابرات الحربية وأمن الدولة والبحوث العسكرية والشئون المعنوية؛ 5 جهات كان بيتعرض عليها أفلامي في زمن من الازمة".
وأوضح: "أقرب فيلم إلى قلبي هو حين ميسرة واللي بعديه دكان شحاتة وهي فوضى وكف القمر؛ دول الأربع أفلام القريبين ليا بعدها الرئيس عمر حرب وأي حاجة تانية".
وذكر: "بعد ما بسلم نسخة العمل مبشوفش الأفلام تاني ولا بحب اتفرج عليها؛ ولكن بسمع رأي الجمهور والنقاد والإعلام؛ ولكن مفيش حد يقدر يقول الفيلم ده بيكسر الدنيا ولكن في ناس رأيها بيعتد بيه؛ ناس زي جمال بخيت أو مجدي الجلاد؛ أصدقائي القريبين يعني".
واشتهر المخرج خالد يوسف بأفلامه المثيرة للجدل وتصريحاته الرافضة دائما لجميع أنواع الرقابة على الاعمال الفنية وتأييده التام لحرية الابداع الفني دون أي قيود على الإطلاق.