الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عاجل| تصور حماس لاتفاق غزة.. تبادل الأسرى على مرحلتين وانسحاب إسرائيلي تدريجي

الرئيس نيوز

عرضت حركة "حماس"، على الوسطاء تصورًا لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن مرحلة أولى تشمل "الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، منهم 10 من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية"، وفقًا للتصور الذي اطلعت عليه "رويترز".

ويشمل ذلك العدد 100 أسير فلسطيني يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية؛ مقابل إطلاق سراح "المجندات النساء".

ووفقًا للمقترح، قالت "حماس" إنها "ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد أول تبادل للرهائن بالأسرى"، مشيرة إلى أن "الموعد النهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة سيتم الاتفاق عليه بعد المرحلة الأولى".

وأضافت أنه "سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين من الجانبين في المرحلة الثانية من الخطة".

وقال مصدر قيادي في حركة "حماس" الفلسطينية، إن الحركة أبدت "مرونة كبيرة في ملف تبادل الأسرى، من حيث الأعداد والفئات"، من خلال التصور الشامل الذي قدمته للوسطاء في مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، بما يحقق صفقة تبادل أسرى "مشرفة وواقعية".

وأضاف المصدر أن التصور الذي سيتم عرضه على الإدارة الأمريكية عبر الوسطاء، يتسم بمرونة كبيرة في سبيل التوصل إلى اتفاق هدنة في القطاع.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن موقف حماس الجديد من محادثات الهدنة ما زال مستندًا إلى "مطالب لا أساس لها".

وفي وقت سابق الخميس، قالت حماس إنها قدمت للوسطاء في مصر وقطر تصورًا شاملًا للاتفاق مع إسرائيل بما في ذلك ملف تبادل المحتجزين، لافتة إلى أن تصورها يرتكز على "المبادئ والأسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق".

وأوضحت الحركة في بيان أن هذه المبادئ والأسس تشمل وقف الحرب على قطاع غزة، وتقديم الإغاثة والمساعدات لسكانه، وعودة النازحين إلى ديارهم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن أمله في الوصول إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة "خلال أيام قليلة".

وقال السيسي، في كلمة ألقاها في أكاديمية الشرطة، الجمعة، بالعاصمة المصرية القاهرة، إن الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة "لا يساوي المطلوب" من الاحتياجات الإنسانية، مؤكدًا استعداد مصر لإدخال أي كمية من المساعدات عبر معبر رفح.

وأضاف: "دخلنا في مبادرة لإسقاط المساعدات جوا مع عدة دول، لكن كل هذه أرقام لا تساوي أبدا المطلوب.. نحتاج إلى إدخال آلاف الأطنان يوميًا.. نحن نتكلم عن وقف لإطلاق النار حتى نصل إلى إدخال أكبر حجم من المساعدات لوضع حد للمجاعة وتأثيرها على الناس وأيضًا السماح للناس الموجودين في الوسط والجنوب بالتحرك في اتجاه الشمال لأماكنهم، مع التحذير الشديد جدًا من خطورة اجتياح رفح".