عضو فريق الدفاع الفلسطيني توضح تطورات مقاضاة إسرائيل أمام العدل الدولية
أكدت السفيرة نميرة نجم؛ عضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية؛ أن الجانب الفلسطيني ينتظر تحرك المحكمة في القضية بعد التقرير الإسرائيلي الذي ارسلته للمحكمة.
وقالت نجم في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "من ناحية أخرى سوف تدلي جنوب أفريقيا بدلوها؛ ونيكاراغوا تقدمت بقضية أمام محكمة العدل الدولية لمنع ألمانيا من تصدير السلاح إلى إسرائيل".
وأضافت: "الإجراءات أثناء التقاضي لا تخرج للعلن ولكن تخرج للعلم بعد انتهاء إجراءات التقاضي؛ المذكرات المقدمة للمحكمة لا تخرج للعلن ولكن الجوانب المتقاضية تطلع على المذكرات ولا تخرج للعلن إلا بعد انتهاء الحكم".
وتابعت: "لن يكون هناك اطلاع عام على الوثائق قبل أن تفرج عنها المحكمة؛ الرأي الاستشاري متوقع صدوره قبل نهاية الدورة القضائية قبل الاجازة الصيفية؛ قضية الإبادة الجماعية مستمرة ولكن المحكمة سوف تتابع الإجراءات الاحترازية وهل ستصدر تدابير جديدة أو لا".
وواصلت: "إذا كان المدعي العام في الجنائية الدولية يشبه أي نيابة داخلية كان سيتحرك ولكن سوف تضعف مصداقية المحكمة؛ بدأنا بدعوى البشير والان دعوى بوتين؛ المحكمة تلهث وراء اصدار أوامر بالقبض على رؤساء بعينهم دون أخرين وهو أمر خطير بالنسبة للمحكمة".
وأوضحت: "الإبلاغ للمحكمة تم بالفعل وتم طلب التحرك في الدعوى من أكثر من جهة وأكثر من دولة؛ وحتى الان المدعي العام للجنائية الدولية لا يتحرك؛ السياسة تتدخل في الجوانب القانونية في هذا المحفل تحديدا".
وذكرت: "تحدثنا عن استهداف المدنيين الذين كانوا يحاولون الحصول على المساعدات وكلها جرائم حرب؛ وأكبر دولة في العالم تلعب دورا مزدوجا؛ هي تقوم بتمويل الحرب ثم تقوم بإنزال 35 ألف وجبة في منطقة تعاني من مجاعة وشيكة".
واختتمت: "ما حدث تحديدا خلال الأيام الماضية باستهداف المدنيين الذين حاولوا الحصول على الغذاء كما وصفه الازهر وصمة عار على جبين الإنسانية الصامتة وهو أمر حقيقي 100% لأنها صامتة من الناحية الإنسانية وكافة العهود الدينية والقانونية وحتى المواثيق الدولية التي شرعت بعد الحرب العالمية الثانية جاءت لمنع هذه المآسي ولكنها أصبحت تكيل بمكيالين في كل شيء".