الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

ندوة في المصري الدسمقراطي بعنوان "مستقبل الطاقة النظيفة والمتجددة بمصر"

الرئيس نيوز

نظمت  أمانة الخبراء بالحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي حلقة نقاشية بعنوان "مستقبل الطاقة النظيفة والمتجددة بمصر" ضمن سلسلة "مقومات الوجود"، حاضر فيها المهندس محمد نجيب، خبير التخطيط  الاستراتيجي والمستشار الفني الأسبق لرئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء.


تناولت الندوة التي أدارها، د.أميرة هريدي أمين الخبراء، وأيمن مدين، أمين جنوب القاهرة، عددًا من النقاط  الهامة على رأسها أهمية الطاقة  كأحد مقومات الوجود وما تلعبه من دور محوري في تيسير حياة الإنسان وارتباطها  بمختلف الأمور الحياتية كما أن الطاقة خاصة النظيفة والمتجددة تعتبر عصب التنمية المستدامة وهو ما أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة.  

كما تلعب الطاقة النظيفة والمتجددة دورًا هامًا في الحد من تفاقم أزمة التغيرات المناخية كونها صديقة للبيئة ولا ينتج عنها هذا القدر الكبير من الغازات والإنبعاثات التي تتسبب فى الإخلال بالنظام البيئي والتغيرات المناخية وما ينتج عنها من تهديدات للحياة على كوكب الأرض وفاتورة معالجتها الباهظة.


وشرح المهندس " محمد نجيب " مفهوم الطاقة المتجددة معتبرا إياها ( طاقة ديمقراطية ) حيث تتواجد فى جميع بقاع العالم دون تمييز على عكس الطاقة الغير متجددة التي قد تتواجد ببعض أماكن دون غيرها، مسلطًا الضوء على:
1- موقع مصر على خريطة الطاقة 
2- وضع الطاقة بمصر 
3- مستقبل الطاقة النظيفة والمتجددة بمصر 
4- أنواع الطاقات النظيفة والمتجددة والميزات التى تتمتع بها مصر وكيفية توظيفها بالشكل الأمثل لتعظيم الإنتاجية
5- كيفية إستثمار إنتاج مصر من الطاقة بالشكل الأمثل لتحقيق عوائد إقتصادية مضاعفة


وأشار المحاضر إلى أن مصر تتقدم فى هذا المجال وان إنتاج  مصر من الطاقة المتجددة حقق تقدمًا ملحوظًا خلال عام 2022، مؤكدا على أن مصر تمتلك مستقبل مشرق فى مجال الطاقة النظيفة حال تم إستغلال ما تمتلكه من إماكنيات وميزات نسبية فى كل من الطاقة  الشمسية وطاقة الرياح  خاصة أن مصر بها 3 مدن ضمن الأطول سطوعًا للشمس حول العالم، حيث جاءت مرسى علم فى المرتبة الثانية عالميا بعدد ساعات 3958 ساعة سنويا، يليها  الواحات الداخلة بالمرتبة الثالثة عالميا، وتأتى الواحات الخارجة فى المرتبة التاسعة عالميا. 

وتعد منطقة شمال البحر الأحمر الأفضل عالميا فى إنشاء محطات الرياح حيث تتفرد بسرعة رياح تتجاوز 10 أمتار فى الثانية وتنتج 6.5 متر طاقة. 
كما أكد المهندس نجيب على أهمية التوسع في إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كونهما أقل تكلفة مقارنة بغيرها من الطاقات الأخرى وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر والطاقة النووية، مشيرا إلى أن أسعار الطاقة المتجددة  تنخفض بشكل سريع حيث إنخفضت تكلفة الطاقة الشمسية بنسبة 85% ما بين 2010 إلى 2020، كما إنخفضت تكلفة طاقة الرياح  البرية بنسبة 54%، مما يساعد الدولة على خفض فاتورة إستيراد الوقود والتى بلغت 12.6 مليار دولار عام 2023 وتوفير الطاقة اللازمة لخطط الدولة نحو التوسع فى توطين الصناعات بسعر رخيص ما يمثل عامل جذب للإستثمارات وتحقيق عوائد إقتصادية مضاعفة.