الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مستشار أكاديمية ناصر يوضح تفاصيل الإفصاح عن وثائق حرب أكتوبر

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء محمد قشقوش مستشار أكاديمية ناصر العسكرية وعضو لجنة وثائق حرب أكتوبر؛ أن الإفصاح عن وثائق حرب أكتوبر تعد نقطة مهمة في التاريخ المصري الحديث مشيرا إلى أنها تمت من خلال وزارة الدفاع وهيئة البحوث العسكرية.

وقال قشقوش في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الوثائق متعددة من وثيقة إشارة أو تقرير يومي أو تقرير صعير ومستوى تداولها يختلف وشكلها يختلف ونوع تحريرها ومن يصدق عليها وبعض الوثائق ذات درجة السريع العالية يتنم الاحتفاظ يبها".

وأضاف: "نفصح عن الوثائق بعد 50 سنة؛ أحد الزملاء وصف الوثائق المكتوبة بخط اليد بأنه غير موجود مثيلتها لدى العدو الإسرائيلي؛ مصر بعد 50 سنة قررت الإفصاح عن بعض الوثائق لأنها جزء من التاريخ المصري".

وتابع: "هناك عدد من الوثائق حول خطة الخداع الاستراتيجي وهي خطط توضح خداع الجيش الإسرائيلي قبل الحرب علما بأن الجانب الإسرائيلي كان يمتلك أسلحة متقدمة وتكنولوجيا كبيرة".

وأوضح: "مصر لم تكن تطلب الكثير من الجانب السوفيتي؛ ولكنها كانت تطلب اعداد بسيطة؛ كان هناك مشكلة في القوات الجوية والدفاع الجوي والحرب الالكترونية وهذه المشاكل أدت إلى قرار الرئيس السادات بطرد الخبراء السوفييت".

وواصل: "الجيش المصري اعتمد على نفسه في الحرب وحقق هذه النتائج؛ الجيش الإسرائيلي كان لديه إمكانيات كبيرة ولكنه لقي هذه الهزيمة بسبب قدرة الجندي المصري والخطة الواقعية التي وضعتها القيادة؛ خطط الخداع الاستراتيجي كان فيها جزء سياسي واقتصادي ومجتمعي".

وذكر: "الرئيس السادات اتفق مع وزارة الخارجية على اجراء لقاءات مع وزير الخارجية الأمريكي كيسنجر وفي نفس التوقيت كان السادات اتخذ قرار الحرب؛ وزير الدفاع الروماني أرسل برقية يطلب زيارة إلى مصر وحدد يوم 8 أكتوبر وتم عمل برنامج زيارة للوزير وحين اندلعت الحرب تم الاعتذار عن الزيارة".

واختتم: "في المستوى الاقتصادي على سبيل المثال أوقفت وزارة الطيران المدني الطيران وفقا لحسابات بحيث يتم اخلاء اخر طائرة من المجال حتى لا تصاب الطائرات المدنية وأيضا شغلات الغاز في منطقة خليج السويس والبحر الأحمر تكون مشتعلة كدلالة عن عمل الحقل ولكنها اطفئت قبل الحرب بساعات؛ خطط التعبئة والتسليح تمت بمهارة وشارك فيها الشعب المصري والإعلام؛ تم عمل عملية تسريح لعدد أقل وتعبئة لعدد أكبر مرة بعد مرة تكون الدولة قامت بتعبئة القوة التي تحتاج إليها".