خبير يوضح الأهداف الإسرائيلية من خطط احتلال محور فيلادلفيا
أكد اللواء محمد عبد الواحد؛ الخبير في شؤون الأمن القومي؛ أن مصر أكدت رفضها في أكثر من مناسبة للخطط الإسرائيلية الرامية لاحتلال محور فيلادلفيا.
وقال عبد الواحد في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "منطقة رفح أصبحت مسار جدل وخلافات بين إسرائيل ومصر بسبب التصريحات غير المسؤولة من مسؤولين اسرائيليين أو بسبب الاعلام الإسرائيلي الذي يتناول موضوع محور فيلادلفيا".
وأضاف: "رئيس الوزراء الاسرائيلي قال إنها منطقة يجب ان يتم السيطرة عليها أمنيا ثم تدرجت التصريحات وصلا إلى تصريحات اول أمس والذي زج فيها باسم مصر أن هناك أمل في التوصل لاتفاق مع مصر ومثل هذه التصريحات هي تصريحات غير مسؤولة تحاول اظهار الحكومة المصرية وكأنها تخفي أشياء تخص الامن القومي عن الشعب المصري".
وتابع: "هناك حوار بين مصر وإسرائيل في أمور شتى أهمها الحديث عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومصر أكدت رفضها القاطع لإعادة احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا".
وأكمل: "الالتزام باتفاقية السلام في 1979 وهي اتفاقية تناولت الترتيبات الأمنية بين الجانبين وحددت شكل القوات التي تتواجد على الجانبين انها قوات من حرس الحدود والشركة بغرض مكافحة الجريمة وليست منطقة عمليات عسكرية وإسرائيل تريد تحويل المنطقة إلى منطقة عمليات عسكرية وإذا تواجدت إسرائيل في المحور سيكون تقويض لاتفاقية السلام الموقعة في 1979 ومحاصرة قطاع غزة وتحويله إلى مستعمرة وهو أمر ضد القانون الدولي".
وواصل: "إسرائيل منذ اليوم الأول للعمليات العسكرية لديها اهداف كبرى لهذه العملية وهي جعل قطاع غزة غير صالح للحياة وبدأت في الشمال ثم الوسط والجنوب إلى أن اكتظت رفح بالسكان؛ زيادة الضغط على رفح ومنع الخدمات والعمليات العسكرية يخلق حالة من التوتر وهو ما يجعل سكان غزة يتجهون نحو المعابر وهو ما حدث من قبل في 2008 وتكون إسرائيل حققت هدفها وهو افراغ قطاع غزة من السكان".
وذكر: "إسرائيل تحاول فرض أمر واقع في منطقة رفح وجعله غير صالح للحياة الادمية من خلال الاستفزازات الإسرائيلية والضربات المتواصلة ربما إصابة السور الفاصل ودفع الفلسطينيين على الدخول من أماكن غير شرعية وبالتالي غير أمنة".