الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

عاجل| 17 جنيهًا زيادة خلال يناير.. ارتفاع قياسي في أسعار الدواجن خلال 2024

الرئيس نيوز

شهدت أسعار الدواجن في بورصة الدواجن ارتفاعا كبير خلال الساعات الماضية بنسبة تصل إلى 35%، وذلك نظرًا لارتفاع أسعار الأعلاف ومستلزمات الإنتاج الداجنى خاصة الذرة الصفراء وفول الصويا التى بلغ سعرها 44 ألف جنيهًا للطن الواحد.

أسعار الدواجن اليوم

كذلك، سجلت أسعار الفراخ في بورصة الدواجن اليوم الإثنين، ارتفاعات ملحوظة وبلغ سعر الكيلو الواحد في المزارع 77 جنيهًا بينما يبلغ سعر البيع في السوق 84 جنيهًا، وفى ظل حدوث طفرة كبيرة في الأسعار خلال شهر يناير الجارى.

كما بلغ سعر الدواجن الساسو الحمراء 88 جنيهًا لتصل إلى المستهلكين بسعر 95 جنيهًا، بينما تباع الفراخ البلدي بسعر 100 جنيه للكيلو الواحد.

وقال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، إننا للأسف الشديد لا نتعلم من أخطائنا السابقة، لأن عام 2022 شهد أزمة طاحنة وارتفاع كبير في أسعار مستلزمات الإنتاج وبالتالي أسعار الدواجن، مما أدى إلى خروج المربين الصغار والالاف من المنظومة الإنتاجية سواء إنتاج الفراخ البياض أو التسمين،  وذلك نظرًا لعدم توفر الأعلاف حتى منتصف العام.

وأوضح السيد لـ"الرئيس نيوز"، أن الأزمة كانت واضحة للجميع والمسئولين وهى مشكلة محددة ومعروفة وكان ينبغي أن يكون لديك إدارة أزمة، وحتى من الممكن اختلاق أزمات للتعرف على حلول خاصة مع أزمة الدولار ولكن كل ذلك ليس متواجد..

وأكد أنه بالنسبة للوضع الراهن والأزمة الحالية فالسبب الأساسي هو ارتفاع سعر الدولار لأن لو تم الاستيراد يتم بسعر السوق، وكما نعلم فالاستيراد يتم من السوق الموازي وليس الأساسي للدولار والتأثير الأساسي يأتي من هنا لأن السعر بلغ في الموازي 69 جنيها بينما الرسمي 31 وتجد 70% زيادة ولذلك المستورد يقوم بزيادتها على السلعة وربما يبالغ أن الدولار قد يصل إلى 100 جنيهًا.

وأوضح أن كل هذه العوامل تؤدي إلى ارتفاع أسعار المدخلات ومستلزمات الإنتاج فى صناعة الدواجن وهى الذرة الصفراء والصويا والذرة وصلت إلى 19 ألف جنيهًا بينما الصويا تقترب من ٤٤ ألف جنيه والغلف اليوم 30،300 جنيها وهو السعر الذى لم يصل إليه خلال أزمة 2022 وهذا غير منطقى بالمرة، مما أدى وخلال شهر يناير فقط إلى ارتفاع أسعار الدواجن 17جنيهًا للكيلو الواحد، رغم انخفاض القوة الشرائية للمواطنين حاليًا.