فتح: سوء التفاهم بشأن المبادرة المصرية انتهى.. وهنية طلب الانضمام لمنظمة التحرير
قال المتحدث باسم حركة فتح الدكتور حسين جمايل، إن تصريحات واشنطن وقادة أوروبا في اليوم الأول للعدوان على غزة، أطلقت العنان لتكون إسرائيل أكثر عدوانا بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الأربعاء، أن الموقف الدولي تغير اليوم، مؤكدًا أن «العالم كله يقف مع القضية الفلسطينية».
ولفت إلى أن «الإدارة الأمريكية تقف قولًا ضد التهجير القسري ومع حل الدولتين»، متوجهًا برسالة لواشنطن: «نقول إن حل الدولتين واستقرار الشعوب ليس شعارًا دوليًا يرفع، بل يحتاج لإرادة دولية حقيقية، وحل القضية الفلسطينية لتحقيق الأمن والاستقرار».
وعن مساعي الوحدة الوطنية الفلسطينية، ثمن متحدث «فتح» ما تقوم به مصر من مبادرات في هذا الصدد، وآخرها القمة المنعقدة بمدينة العلمين الجديدة، مؤكدًا أن العلاقة بين الشعبين والقيادتين المصرية والفلسطينية «استراتيجية لا يشوبها شائب».
ونوه بوجود «سوء تفاهم» حول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، معقبًا: «سوء تفاهم فيما يخص حكومة التكنوقراط لأنها من صلاحيات الرئيس الفلسطيني ومنظمة التحرير، ونؤكد أنه انتهى وأن الأمور على درجة عالية من التنسيق».
ولفت إلى أن «فتح» تجري زيارات لمختلف العواصم وتتواصل مع القاصي والداني سعيا للوحدة الفلسطينية، قائلًا إن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، طلب قبل أيام الدخول إلى منظمة التحرير.
واستطرد: «لو هناك قرار فلسطيني مستقل، فيجب أن يدخل الجميع تحت برنامج والتزامات المنظمة، نحن لسنا وحدنا في هذا العالم والساحة، هناك دولة احتلال ولها حلفاء سيحاولون فرض الكثير من الحصار علينا، واتساقنا مع الشرعية الدولية ليس أمرا عبثيا، نحن استصدرنا آلاف القرارات في المؤسسات الدولية، وسيأتي يوما تدفع فيه إسرائيل الثمن ويساق جنرالاتها للمحاكم العسكرية، فلا استدامة لظالم على تلك الأرض».