الأونروا: 155 مرفقا في قطاع غزة تحول إلى مركز لإيواء النازحين
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم أونروا، إن 155 من أصل 196 من مرافقنا في قطاع غزة، تحولت إلى مراكز لإيواء النازحين.
وأكد المتحدث باسم أونروا، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المستشفيات في جنوب قطاع غزة، تعمل بشكل جزئي، وتقدم رعاية طبية أولية.
وأشار إلى أنه «لدينا 8 مراكز صحية في قطاع غزة من أصل 22 تستقبل الجرحى، وعلى إسرائيل تحديد مناطق آمنة في القطاع، حتى يمكن تنفيذ استجابة إنسانية تجاه الفلسطينيين».
وشدد المتحدث باسم أونروا على «تضرر عدد كبير من المرافق المدنية ومراكز الإيواء في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي، ولا يوجد مكان آمن في قطاع غزة يلجأ إليه الفلسطينيون حتى مراكز الإيواء».
وتابع: «يجب فتح معبر كرم أبو سالم، والسماح بإدخال المساعدات بشكل مباشر إلى غزة».
وتوقع رئيس قسم الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أهارون حاليفا، أن تستمر الحرب على قطاع غزة "عدة أشهر على الأقل".
ونقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، اليوم الجمعة، تشديده خلال جلسة عقدها، أمس الخميس، لتقييم الأوضاع في حي الرمال بغزة مع ضباط كبار في الوحدات العسكرية التي تقاتل في القطاع على "وجوب استمرار ممارسة الضغط على العدو وقتله والقضاء عليه".
وشدد رئيس قسم الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، على أن الحديث يدور عن "معركة متعددة الجبهات".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه استعاد خلال عملية في قطاع غزة جثتي جنديين إسرائيليين كانا محتجزين لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي، ليرتفع عدد من استعادت جثثهم اليوم إلى ثلاثة.
وقال جيش الاحتلال إنه خلال عملية في غزة استعاد جنود إسرائيليون جثتي المحتجزين لدى حماس، نيك بيزر، البالغ من العمر 19 عاما ورون شرمان، وعمره 19 عاما، مضيفا أنه تم نقل الجثتين إلى إسرائيل.
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق، اليوم الجمعة أيضا، أنه استعاد جثة الإسرائيلي الفرنسي إيليا توليدانو، الذي كانت حماس قد اقتادته إلى القطاع من مهرجان "ترايب أوف نوفا" للموسيقى في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر خلال هجوم الحركة.
واستعاد جيش الاحتلال 8 جثث حتى الآن وهو يقدر عدد المحتجزين الأحياء أو الأموات الذين لا يزالون في قطاع غزة بـ132، وفقا لفرانس برس.
كذلك أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مقتل جندي قضى الخميس في القتال في غزة ليرتفع بذلك إلى 117 عدد العسكريين الذين قتلوا منذ بدء هجومها البري في القطاع في 27 أكتوبر.
وسمحت هدنة استمرت 7 أيام وانتهت في الأول من ديسمبر، بالإفراج عن 105 رهائن.