أحمد موسى عن منع وزير الخارجية الفلسطيني من الحديث: "الأمريكان اتكشفوا"
هاجم الإعلامي أحمد موسى الإدارة الامريكية على خلفية منع وزير الخارجية الفلسطيني ضياء المالكي من الحديث خلال تواجده في الولايات المتحدة.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "عار على أمريكا محدش يكلمك على أي شيء؛ الوزير رياض المالكي يمنع من الحديث؟ لأن الامريكان عاملين عليه عقوبات ومانعينه يتكلم؛ تخيل؟ دا يمثل شعب يباد يمنع من الكلام"
وأضاف: "يتركوا جيش الاحتلال ودبلوماسييه يقولوا اللي عما عايزينه ويتحدوا العالم ويخدوا دعم أمريكي ويستمرا في قتل الشعب الفلسطيني بالفيتو الأمريكي والتواطؤ البريطاني؛ أدي العدالة هل في عدالة وانت بتشوف وزير خارجية بلد شعب يقتل ويمنع من الحديث في أمريكا".
وتابع: "أدي الولايات المتحدة الامريكية كشفوا واتعروا؛ أسوأ إدارات أمريكية هذه الإدارة كلهم مفيهمش حد كويس وكلهم بيدعموا جيش الاحتلال ولا يريدوا أبدا خيرا لنا؛ ولا حد فيهم ولا تصدق أبدا أي كلام بيقولوه ولا حد يقولك الامريكان بيحبوا الشعوب العربية".
وأكمل: "اللي بيعملوه النهاردة كاشف وفاضح ليهم وبفتكر دلوقت الرئيس عبد الناصر في سنة 1962 بيتكلم مع جون كيندي؛ هما متقابلوش وجها لوجه ولكن كانوا بيبعتوا رسائل وحصل بينهم صداقة؛ مصر كانت بتطور منظومة صواريخ وقتها فإسرائيل عبرت عن غضبها أن مصر بتطور منظومة الصواريخ وبنجوريون طلب صفقة صواريخ هوك وأمريكا ادتهاله".
وواصل: "ثم بعت رسالة للرئيس عبد الناصر فالرئيس عبد الناصر أنتوا والفرنسيين بتساعدوا إسرائيل في بناء مفاعل ديمونا وبعت الرئيس كيندي لعبد الناصر وقاله وقف منظومة الصواريخ وأنا هبعت وفد يزور مفاعل ديمونا وعملوا تقرير والرئيس جون كيندي قال للرئيس عبد الناصر احنا تأكدنا أن ده مفاعل سلمي".
وأوضح: "كان هناك إصرار أن مصر تتوقف عن تطوير منظومة الصواريخ وبعدها بفترة كام شهر تم اغتيال جون كيندي؛ كان صديق للرئيس عبد الناصر رغم أن الاتنين لم يلتقيا".
واختتم: "عمرهم ما يبقوا معانا وعمرهم ما يدولك اللي أنت عايزه؛ يدوا إسرائيل اللي هما عايزينه عندهم مفاعل نووي والكل عارف وبقي إسرائيل عندها السلاح النووي النهاردة ولازم نستغل كلام الوزير الإسرائيلي لما قال نضرب غزة بالنووي".