حركة الجهاد الإسلامي تحذر من مساعي الاحتلال لدفع سكان غزة إلى مصر
حذّر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران من أن الاحتلال الإسرائيلي يبذل جهودا متواصلة لتهجير 2.3 مليون شخص من قطاع غزة المحاصر إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.
وقال ناصر أبو شريف خلال مقابلة مع وسائل إعلام إيرانية: “على مصر الوقوف بحزم في وجه هذه المخططات الصهيونية والتمسك بموقف القاهرة الذي لا يتزعزع إذا حدث مثل هذا السيناريو”.
وأبرزت صحيفة طهران تايمز تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين، لأن ذلك يعني "نهاية القضية الفلسطينية" وتهديدًا محتملًا للأمن القومي المصري.
ومع ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن إسرائيل قد تطرق كل الأبواب مقابل السماح بالتهجير القسري للأشخاص من غزة إلى سيناء، وإذا أخفقت مع مصر ستحاول تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى أوروبا ودول قارة أمريكا الشمالية، على الأرجح.
كما دعا ممثل الجهاد الإسلامي الدول الإسلامية إلى بذل المزيد من الجهود المنسقة وتكثيف الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن النظام الصهيوني يشكل خطرا على الجميع في المنطقة.
وأضاف أبو شريف أن إدارة بايدن لم تتمكن من تطويق جماعات المقاومة على غرار الرؤساء الأمريكيين السابقين الذين كان لبعضهم مبادرات لافتة، قائلًا إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتعرض لضغوط متزايدة بسبب عجزه تجاه المقاومة.
وأوضح مسؤول الجهاد الإسلامي أن “أمريكا سعت من خلال تطبيع العلاقات واتفاقات إبراهام مع الدول العربية إلى احتواء المقاومة” وقال الممثل الفلسطيني إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تسببت في انخفاض حاد في شعبية بايدن وزادت الضغوط عليه.
وأشار إلى أن "الضوء الأخضر الأمريكي للحرب الإسرائيلية على غزة يتحول الآن إلى اللون الأصفر وهو علامة تحذيرية كبيرة توجهها القوى المحبة للحياة والعدل على مستوى العالم وخاصة على المستوى الشعبي".
