ويل سميث يتحدث أفلامه وأخطائه وأحلامه في جلسة حوارية بمهرجان البحر الأحمر
تحدث ويل سميث عن الجزء الثاني من فيلم "أنا أسطورة" وشارك الكثير من الأفكار حول حالته الذهنية وماضيه ومستقبله أمس السبت أثناء ظهوره في جلسة حوارية على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الثالث.
الممثل، الذي كان يعتقد أنه سيصبح عالمًا لأنه كان يستمتع دائمًا باكتشاف الأشياء، استخدم ذلك للسخرية من نفسه أثناء ظهوره في الحدث الذي أقيم في مدينة جدة، حيث أكد، قائلًا: “أنا أحب الألغاز، وأحب المشاكل، نعم، لذلك بدأت في خلق مشاكلي بنفسي طالحياة تسير بشكل جيد للغاية”.
واعترف سميث أمس السبت، قائلًا: “لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء”، فصرخت أحد الحضور قائلة: "نحن نحب أخطائك".
وأشار سميث إلى أن كوينسي جونز هو مستشاره ومرشده الموثوق به وقال: “لقد جعل كوينسي نفسه متاحًا دائمًا، إنه يريدني أن أفوز كإنسان، إنه مخلص لي كإنسان، وليس كفنان فقط”.
وأردف سميث أيضًا للحشد الذي كان مليئًا بالمعجبين: “الشهرة وحش فريد من نوعه، لا يمكنك أن تشعر بالسعادة عندما يقول الناس أشياء جيدة عنك، لأنه عندما يقول الناس أشياء سيئة عنك، فإنك تكافح وتعاني أكثر”.
وأردف: “يجب أن أكون واضحًا بشأن هويتي وما أحاول القيام به في العالم، ولا أحتاج إلى أن يصفق لي الآخرون لكي أواصل التركيز على مهمتي، أريد أن أشعر بالارتياح وفي الوقت نفسه، أنا إنساني بعمق. وفي طور إكمال ما ينقصني”.
يتذكر سميث أن تطلعاته المهنية تغيرت من التركيز على العلوم عندما سمع لأول مرة أغنية "Rapper's Delight" لفرقة Sugarhill Gang في عام 1978 أو 1979، ويسترسل قائلًا: “كنت أعلم أنني أريد أن أفعل أي شيء كان هذا الشكل الفني أمام الناس، كانت موسيقى الراب هي أول وسيلة ترفيه حقيقية استحوذت على رغبتي”.
كما أجاب النجم العالمي على العديد من الأسئلة الأخرى في جلسة البحر الأحمر السينمائي، بما في ذلك أسئلة تدور حول تجارب ومراحل مختلفة من حياته المهنية.
بدأ المعجبون الذين اشتروا تذاكر لهذا الحدث في الاصطفاف قبل وقت طويل من ظهوره، وأدى وصول سميث إلى المسرح، بعد مقطع مميز لاقى هتافات متكررة، خاصة بالنسبة لمشهد النجم وهو يلعب دور الجني في علاء الدين، إلى ثوران حماسي من قبل الجمهور.
بعد ذلك، استقبل الجمهور سميث، الذي دخل السينما عبر مجموعة من السلالم، بالهتافات والتصفيق وعدد لا يحصى من صور السيلفي، وأعرب سميث عن امتنانه الشديد، ووجه الشكر للجمهور جزئيًا باللغة العربية، وقال: “كان ذلك رائعًا، شكرًا لكم، شكرًا، شكرًا”
وذكر سميث أيضًا في جلسته الحوارية أن هناك تكملة لفيلم I Am Legend قيد الإعداد، وقال: “لدي مكالمة مع مايكل بي جوردان غدًا ولا أستطيع أن أخبركم بالمزيد”.
وعند سؤاله عن Bad Boys، قال سميث إنه مثال رائع على أن واحد زائد واحد لا يساوي دائمًا اثنين، ولكن "1 + 1 = 10"، وقال أنه يتم العمل حاليًا على فيلم Bad Boys 4، بطولة سميث ومارتن لورانس مع عودة عادل العربي وبلال فلاح كمخرجين.
وعندما سألته امرأة عن كيفية الوصول إلى هوليوود والنجاح هناك، أجاب سميث: “ما يحدث في السعودية هائل ابق في السعودية وابني مجتمعك”، واختتم قائلًا: “ما ستتمكن من القيام به خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة سوف يطابق كل مكان على وجه الأرض”.
ثم قال سميث إنه يريد حقًا التدريس الآن، وأوضح أن هناك أسلوبًا عالميًا لسرد القصص، وهو يرغب في العمل مع الأشخاص لمساعدتهم على تعديل قصصهم لمساعدتهم على الانتشار عالميًا، وأكمل حديثة قائلا: “لذلك أنا متحمس للسفر حول العالم والتعاون والقدرة على بناء مجتمع عالمي لسرد القصص”.
أضاف سميث أن العمل في إطار تعاون عالمي يتيح تبادل القصص التي "تبني الجسور" و"تشفي الجراح"، وأردف: “أنا لا أشعر أن السياسة ستخلق التغيير بالضرورة لذلك أضع العبء على عاتقي وعلى الفنانين العالميين”.
وفي نهاية حوار أمس السبت على المسرح مع الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد، لخص هدفه للمرحلة القادمة من حياته بهذه الطريقة: “أكمل نوري وأشرقه”.