مصر تشهد ثاني أعلى تدفق سياحي منذ عام 2010 باستقبال 1.5 مليون سائح في أكتوبر

أشارت مجلة ترافل كونسلت المتخصصة في شؤون السياحة والسفر إلى ارتفاع عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال شهر أكتوبر بنسبة ثمانية بالمائة مقارنة بالعام الماضي.

وقالت المجلة إن 1.450 مليون سائح زاروا مصر في أكتوبر الماضي، وهو ثاني أعلى تدفق سياحي شهري لمصر منذ عام 2010.

وأضافت: "خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر نوفمبر الجاري، وزادت السياحة الوافدة إلى البلاد بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10 بالمائة على أساس سنوي"، وأشارت المجلة إلى أن الزيادة جاءت أقل من المتوقع نتيجة الأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وبصفة خاصة الاضطرابات المجاورة في غزة والسودان.

ورجحت المجلة أن مصر كوجهة سياحية فريدة وتحظى بمعدلات طلب غير مسبوقة لن تتأثر بشكل كبير بالحرب الحالية بين إسرائيل وحماس في غزة.

ومع ذلك، فقد أدت حرب غزة إلى تأجيل بعض الحجوزات – ولكن ليس إلغائها – للفترة من ديسمبر 2023 إلى فبراير 2024 وأشارت إلى أن أكثر المنتجات السياحية تأثرًا هي رحلات السياحة الدينية التي تمثل أقل من 6% من إجمالي حركة السياحة الوافدة، حيث يتم تنظيم هذه الرحلات عادةً بين مصر والأردن وإسرائيل.

وسلطت المجلة الضوء على حرص وزارة السياحة على توفير عوامل الأمن والأمان والسلامة للسائح وتنفيذ الحملات الترويجية التي تؤكد على قيام المقصد المصري بتطبيق المعايير والضوابط التي تضمن ذلك إلى جانب الرقابة على الشركات السياحية للتأكد من تنفيذها للبرامج السياحية في إطار هذه الضوابط وأن السائح يحصل على ما وُعِد به من خدمات.

وعلقت المجلة على الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر التي أطلقتها الوزارة بهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، موضحة أن المنتج السياحي المصري ثري للغاية وغنى ومتنوع وهو ما يستلزم أن يقوم السائح بالتأكد من إعداد برنامج جيد لزيارته لمصر من خلال الشركات السياحية حتى يتسنى له الاستمتاع بكافة المقومات والأنشطة السياحية.
وتطرقت المجلة لفرص الاستثمار في المجال السياحي في مصر حيث تمتلك مصر العديد من فرص الاستثمار خاصة فى مجال السياحة، بالإضافة إلى استعراض الأنماط المتعددة للمنشآت الفندقية المصرية، والإجراءات التي يتم تنفيذها من قِبل الجهات المختصة قبل حصول المنشأة الفندقية على التراخيص اللازمة لتشغيلها.