مسؤول بحركة فتح يكشف خطة الاحتلال لتهجير السكان إلى جنوب قطاع غزة
أكد ديميتري دلياني؛ عضو المجلس الثوري بحركة فتح؛ أن إسرائيل تريد استغلال الوضع الإنساني في قطاع غزة من أجل تنفيذ مخططاتها.
وقال دلياني في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك متابعة حثيثة للتوصل إلى تهدئة وتوصل المساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا الذي يعاني منذ 10 أيام ونتابع أيضا ما تريد أن تحققه من خلال الممرات الإنسانية".
وأضاف: "دولة الاحتلال تريد استغلال الظرف الإنساني الصعب الذي هي تسببت به من أجل المساس بعده أمور غير مقبولة مثل المساس بالسياسة المصرية على معبر رفح من خلال وضع ضباط أمن لتفتيش المساعدات الإنسانية وهو أمر قبل أن يكون مرفوضا لمصر هو مرفوضا فلسطينيا".
وتابع: "يريدون تحقيق إنجازات أمنية من خلال استغلال الحالة الإنسانية والمذابح التي يقومون بها حتى تستمر في السيطرة على قطاع غزة وهو أمر تقف كل فلسطين ضده وهناك ما تحاول الإدارة الامريكية فعله من خلال الاتفاق مع إدارة الاحتلال على توفير المياه الصالحة للشرب في جنوب القطاع فقط وذلك لتشجيع الهجرة إلى الجنوب".
وأكمل: "التهجير تحت القصف يعد جريمة حرب وتهجير المواطنين دون توفير المأوى الامن لهم جريمة حرب تتواطأ الولايات المتحدة مع إسرائيل في تنفيذها".
وواصل: "لا أدرى إن كان هناك في التاريخ أن هناك دولة تستطيع أن تدعي أنها موحدة خلف الجيش وكانت المظاهرات موجودة قبل أيام من بدء الحرب؛ كما تقوم إسرائيل بسجن كل من يطلع على صفحات الكترونية معارضة للحكومة".
وأوضح: "حديث نتنياهو مع إيران يعد كلام فارغ لأن إيران ليست مهتمة بالدخول في صراع مباشر مع إسرائيل وهي لم تطلق رصاصة على إسرائيل منذ انشائها".
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت مبكر من الجمعة أن الجيش الإسرائيلي أبلغها بأن نحو 1.1 مليون فلسطيني في غزة يجب أن ينتقلوا إلى جنوب القطاع خلال الساعات الـ 24 المقبلة.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان: "ترى الأمم المتحدة أنه من المستحيل تنفيذ مثل هذه الأمر من دون عواقب إنسانية مدمرة".
وانقضت المدة التي حددتها دولة الاحتلال دون أن ينتقل الفلسطينيين في قطاع غزة إلى الجنوب.