عضو الحزب الديمقراطي يكشف كواليس الإطاحة برئيس مجلس النواب الأمريكي

كشف مهدي عفيفي؛ عضو الحزب الديموقراطي؛ كواليس الإطاحة بكيفين مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي.

وقال عفيفي في مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "كيفين مكارثي جاء بعد 15 جولة من الانتخابات وأخر جولة كان يعقدها نائب واحد وهو مات جايتز وفرض شرطا لم نسمع عنه وهو أن عضو واحد في مجلس النواب يستطيع أن يتقدم بطلب لعزل رئيس المجلس".

وأضاف: "هذه القاعدة الجديدة أدت إلى ما حدث الأن وهو أن يتقدم نائب واحد بطلب لعزل رئيس مجلس النواب؛ ما حدث أن مات جايتز تقدم مع مجموعة الثمانية المتشددين في المجلس وعرض القرار؛ ونظرا لأن الغالية الجمهورية على الديموقراطية طفيفة وبالتالي أصبح لهم قوة في مجلس النواب؛ لو اعترضوا كسب الديموقراطيين في مواقفهم".

وتابع: "مكارثي حصل على قوته بعد دعم ترامب؛ وحين جاءت المرحلة الحالية لم يدعم ترامب مكارثي وتخلي ترامب بنفسه عن مكارثي؛ هو لا يدعم سوى نفسه وحتى مكارثي تم التضحية به لصالح ترامب".

وواصل: "القانون الأمريكي يقول إن أي شخص من خارج مجلس النواب يمكن أن يتم انتخابه لرئاسة المجلس حال الموافقة عليه؛ ويمكن على سبيل المثال يتم ترشيحه لرئاسة مجلس النواب".

وأكمل: "هناك حالة غضب شديد داخل الحزب الجمهوري ضد ما قام به النواب المؤيدين لترامب وهناك محاولات من أجل جمعهم؛ الديموقراطيون قد يؤثرون على بعض المعتدلين من الجمهوريين؛ هناك 18 نائب جمهوري فازوا في مناطق ديموقراطية وإذا استطاعوا الديموقراطيين استقطاب 8 من الجمهوريين قد يستطيع الحزب الديموقراطي ترشيح ممثل لرئاسة مجلس النواب".

وصوت مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، لصالح إقالة الجمهوري كيفن مكارثي من منصبه كرئيس للمجلس، وذلك في سابقة تاريخية.

ونال التصويت موافقة أغلبية النواب حيث كانت النتيجة 216 صوتا مقابل 210، وصوت 8 جمهوريين لإقالة مكارثي.

وكان النائب الجمهوري مات جايتز قدم، الاثنين، مذكرة، تطالب بإقالة كيفن مكارثي، واتخذ غايتز تلك الخطوة ردا على موافقة مجلس النواب، السبت، على مشروع القانون يُجنب الحكومة الإغلاق على الرغم من معارضة بعض النواب الجمهوريين على بعض بنوده.