السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

عاجل| "لا تأثير على الجنيه".. خبراء يوضحون طرق استفادة مصر من تحالف بريكس

الرئيس نيوز

يرى مجتمع الأعمال أن انضمام مصر لتجمع بريكس خطوة ستنعكس إيجابًا، فيما أكد عدد من الخبراء ضرورة إتمام مصر بعض الخطوات للاستفادة من هذا التحالف وتعزيز آفاق التجارة البينية.

وقال المهندس أحمد الزيات عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن انضمام مصر لتجمع بريكس خطوة إيجابية ستحدث تغيير جذري في الاقتصاد المصري في السنوات المقبلة.

وأضاف الزيات أن هذه الخطوة ستعيد تشكيل الخريطة الاستثمارية والاقتصاد المصري بشكل هام نتيجة فتح أسواق جديدة ومشتركة مع دول جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.

وأوضح أن الانضمام لـ بريكس يسهم بشكل كبير في خفض الضغط على العملة المحلية وإعادة قيمتها مرة أخرى، ويساعد في تحسن ميزان المدفوعات والميزان التجاري بشكل كبير، كما يسهم في فتح أسواق جديدة نتيجة التوافق التجاري المالي والمصرفي مع دول الأعضاء.

وأكد الزيات ن عضوية مصر في  بريكس تمنح المنتجات المصرية مزايا للنفاذ والتواجد في أسواق دول المجموعة والعديد من الأسواق الجديدة، كما أن سهولة حركة تعاملات رؤوس الأموال بين البنوك المحلية سيشجع على زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر وفي مقدمتها الاستثمارات الصينية ما يخلق خلق طاقات إنتاجية ووظائف جديدة داخل مصر بالمنطقة الصناعية الصينية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومختلف المناطق الصناعية بالمدن الجديدة.

فيما ترى د. سهر الدماطي الخبيرة المصرفية، أن هناك عدد من المحددات لاستفادة الدول الأعضاء من التحالف الجديد أهمها بدء تقييم جددي لعملات الدول الأعضاء بعيدا عن تقييمها بالدولار مع خلق نطم دفع تلائم كل الدول للسماح بالتعامل بالعملات المحلية للكيان الاقتصادي الجديد.

وتابعت أنه يجب إدراج العملات الخاصة ببعض الدول لدى البنوك المركزية لكل الدول الأعضاء واعتمادها كعملات مقبولة لحين بحث إصدار عملة موحدة.

وقال هاني توفيق الخبير الاقتصادي، إنه “لا أثر يذكر لتجمع بريكس أو غيرها من الإجراءات والاتفاقات الدولية على قيمة الجنيه”.

وأضاف أن "إصلاح المنظومة الاقتصادية مع مد آجال الديون، والاستثمار، والتشغيل، والتصدير، هو الحل لمشكلة سعر الجنيه. 

وتابع أنه لكى تستفيد مصر يجب أن يكون هناك تكافؤًا تجاريًا مع البلاد التى تصدر لها وتستورد منها لكى لا تلجأ للدولار لا مشتريًا ولا بائعًا وهذه ليست الحالة فى مصر لأننا "صافى مستورد".