الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

محللة سياسية توضح مصير مجموعة فاجنر بعد تجميد نشاطها في روسيا

قائد مجموعة فاجنر
قائد مجموعة فاجنر

أكدت نغم كابس؛ المحللة بوكالة سبوتنيك أن اعمال مجموعة فاجنر الشبه عسكرية قد تم تجميدها تماما في روسيا بعد الاتفاق الذي أبرم مع الحكومة الروسية برعاية بيلاروس.

وقالت كابس في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "مقاتلي مجموعة فاجنر أصبح أمامهم الخيار أما البقاء والانضمام إلى الجيش الروسي وهذا الخيار وضع أمام المقاتلين الروس في المجموعة أو يغادرون مع قائد المجموعة".

وأضافت: "بعد مغادرة قائد فاجنر مع قواته إلى بيلاروسيا سوف يستمر في تقديم خدماته العسكرية مثل أي مؤسسة في العالم مقابل المال وهم يختلفون عن التنظيمات التي تجمع مرتزقة من جميع أنحاء العالم مثل كتائب أزوف أو بانديرا الأوكرانية".

وتابعت: "فاجنر مؤسسة عسكرية مستقلة خاصة تقديم خدماتها لأي دولة في العالم؛ قد تقدم خدماتها في بيلاروسيا أو في ليبيا أو السودان؛ وطبقا للرئاسة البيلاروسية فأن الشركة جمدت أعمالها في كافة الأراضي الروسية".

وواصلت: "فاجنر لن تعود للقتال في أوكرانيا ولكن ربما ينضم بعض من عناصرها إلى الجيش الروسي وحينها قد يشاركون في القتال بأوكرانيا؛ الإعلام يصور أن فاجنر هي التي حققت الانتصارات في أوكرانيا ولكن الجيش الروسي هو الذي يقاتل في أوكرانيا وحقق الانتصارات".

وأوضحت: "فاجنر اكتسبت الزخم في معركة باخموت؛ وحررت هذه المدينة ولكن من يدافع عن المناطق الأخرى؟ من صد بالأمس الهجوم على باخموت؟ بالنهاية الشعب الروسي ووزارة الدفاع لا تعول على فاجنر وكأنهم هم الابطال الذين يحررون الأراضي في أوكرانيا؛ الجيش الروسي من أقوى جيوش العالم".

وأكملت: "بالأمس يقولون إن فاجنر تزحف إلى موسكو؛ ماذا يعني تزحف إلى موسكو؟ موسكو من أفضل العواصم العالمية أمانا كيف يمكن أن تؤثر هذا الجماعة بالإيجاب أو السلب وكيف يمكن أن تؤثر على العمليات الأوكرانية إذا تم تجميدها؛ فاجنر كانت تحصل على الأسلحة من الجيش الروسي ومن وزارة الدفاع".

وكانت الحكومة الروسية قد توصلت أمس إلى اتفاق مع مجموعة فاجنر الشبه عسكرية بوساطة من رئيس بيلاروسيا حيث يقضى الاتفاق بمغادرة قائد المجموعة إلى بيلاروسيا وتجميد اعمال المجموعة بشكل كامل على الأراضي الروسية.