الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

رئيس "الوفد": لا نختلف مع الرئيس السيسي في السياسة الخارجية ولكن لنا رؤية اقتصادية

عبد السند يمامة رئيس
عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد

قال د. عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إنه "لم أكن عضوا في أي جماعة أو حزب سوى حزب الوفد، وفي أكثر من مناسبة وطنية طلبت أن يعدل الدستور ليوضع اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي بجانب سعد زعلول ومصطفى النحاس نظرا لموقفه في ثورة 30 يونيو".

وأضاف يمامة في تصريحات تلفزيونية: "لا نختلف مع الرئيس السيسي في السياسة الخارجية ولكن لنا رؤية اقتصادية ستكون بالنسبة إلينا عنوان دعايتنا الانتخابية، والحزب لديه ملاحظات على السياسة الاقتصادية للدولة".

أكد: "نمر بمرحلة حرجة ولكن لن نموت، ونرى أن الحركة الاقتصادية تحتاج إلى تغيير وهذا هو مدخلنا وشعارنا في انتخابات الرئاسة 2024".

وتابع أن هناك  أن هناك ترحيب كبير داخل الحزب بقرار الترشح باسم الحزب في الانتخابات، الحكاية بدأت في شهر رمضان حين كنت أقوم بعمل جولات على لجان الحزب، كان السؤال من أعضاء الحزب عن موقفنا من انتخابات الرئاسة وإجابتي كانت تستند إلى لائحة الحزب أن رقم واحد أن نتفق هل سيدخل الحزب للانتخابات أم لا؟".

وأضاف: "الأمر الثاني تسمية المرشح من أعضاء الهيئة العليا للحزب، ونحن حزب سياسي ولسنا جمعية أهلية، والحزب السياسي يسعى للمشاركة في الحكم وكل الاستحقاقات وأهمها استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية".

وتابع: "كان لي رأي في الانتخابات الرئاسية السابقة حين كان الدكتور سيد البدوي رئيسا للحزب، وكان الحزب أعلن أنه لن يدخل الانتخابات، وبعد ذلك البدوي قال إنه سوف يترشح وأنا تحدثت معه وأخبرته أن الدخول للانتخابات مصلحة له وللحزب، ودعا الهيئة العليا للاجتماع لبحث الأمر".

وواصل: "فوجئنا بوضع غريب.. 200 شخص كانوا خارج الاجتماع ويعترضون ويقولون لا.. وبالتواصل مع أعضاء الهيئة العليا كان هناك إجماع على عدم دخول الانتخابات فيما عدا أنا اعترضت؛ أنا خشيت أن يتكرر هذا السيناريو، الهيئة العليا 60 شخص وأنا دعوت على مراحل طرح مسألة الدخول أو عدم الدخول وحددت الفوائد التي تعود علينا كحزب، في البداية دعونا أعضاء الهيئة العليا المعينين وعددهم 10 وقالوا إنهم يرشحوني ودفعة أخرى من 30 شخص من الهيئة العليا رشحتني أيضا".

وأوضح: "لم نتخذ القرار النهائي بشأن الترشح، وتهمني مصلحة الحزب في الأساس، وقريبا سوف أعلن موقفي النهائي من خوض هذه الانتخابات".

وأكمل: "

وتابع: "أنا قبل أن أكون رئيس حزب الوفد كنت عضو الهيئة العليا للحزب، وعميد معهد الدراسات في الحزب، وعضو لجنة الدستور في 2012، وتقدمت باستقالتي، وفي الجلسة الثانية من لجنة وضع دستور 2012 اعترضت على الغرياني، ورفعت دعوى اختصمته ورئيس الدولة حينها محمد مرسي وقلت إن تشكل هيئة المكتب خالف اللائحة".

وأوضح: "لي مواقف الحمد لله وأنا محامي في قضية انهيار البرجين في نيويورك وأنا المصري الوحيد الذي اختير ضمن اللجنة التي شكلها خادم الحرمين في هذه الدعوة، أنا وفدي لأنني أعتقد أن من يحب مصر يجب أن يكون وفدى".

وعن موقف الحزب من ترشح النائب أحمد الطنطاوي في انتخابات الرئاسة قال يمامة: "الناخبين سوف يحددون ولست أنا من أقول، هذا يشكر عليه الرئيس السيسي لأنه لو أراد قهرا ما كنت تسمع صوتي الآن، الظرف السياسي والاقتصادي يقتضي انتخابات حقيقة وحرة وسوف تكون كذلك وأنا أتحدث عن يقين".

وكان يمامة قد كشف في تصريحات أمس لـ"الرئيس نيوز"، اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة 2024، وذلك بعد موافقة الهيئة العليا للحزب.

وقال إن الهيئة العليا خلال اجتماع لها الأسبوع الماضي وافقت على الدفع بمرشح باسم الحزب في انتخابات الرئاسة 2024.

وأوضح يمامة أن هناك 52 عضوًا من الهيئة العليا من أصل 60 عضوًا وافقوا كتابةً على ترشحي باسم الحزب في الانتخابات.

وتابع أن قرار الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية لقى قبول لدى أعضاء الحزب في المحافظات المختلفة، مشددًا على أن الهدف من الدفع بمرشح باسم الحزب هو المصلحة العليا للبلاد.

وأشار يمامة إلى أن ترشحه في انتخابات الرئاسة لا يستلزم استقالته من حزب الوفد، ولكن حال فوزه في الانتخابات سيستوجب دستوريًا الاستقالة.