الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

رئيس حزب الوفد يعلق على ترشح أحمد الطنطاوي لانتخابات الرئاسة 2024

عبد السند يمامة رئيس
عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد

عقب د. عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، على إعلان النائب السابق أحمد الطنطاوي الترشح في انتخابات الرئاسة 2024.

وقال يمامة في تصريحات تلفزيونية: "الناخبين سوف يحددون ولست أنا من أقول، هذا يشكر عليه الرئيس السيسي لأنه لو أراد قهرا ما كنت تسمع صوتي الآن، الظرف السياسي والاقتصادي يقتضي انتخابات حقيقة وحرة وسوف تكون كذلك وأنا أتحدث عن يقين".

وعن اعتزامه الترشح في الانتخابات الرئاسية 2024، أكد رئيس حزب الوفد، أن هناك ترحيب كبير داخل الحزب بهذا القرار.

وتابع: "الحكاية بدأت في شهر رمضان حين كنت أقوم بعمل جولات على لجان الحزب، كان السؤال من أعضاء الحزب عن موقفنا من انتخابات الرئاسة وإجابتي كانت تستند إلى لائحة الحزب أن رقم واحد أن نتفق هل سيدخل الحزب للانتخابات أم لا؟".

وأضاف: "الأمر الثاني تسمية المرشح من أعضاء الهيئة العليا للحزب، ونحن حزب سياسي ولسنا جمعية أهلية، والحزب السياسي يسعى للمشاركة في الحكم وكل الاستحقاقات وأهمها استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية".

وأردف: "كان لي رأي في الانتخابات الرئاسية السابقة حين كان الدكتور سيد البدوي رئيسا للحزب، وكان الحزب أعلن أنه لن يدخل الانتخابات، وبعد ذلك البدوي قال إنه سوف يترشح وأنا تحدثت معه وأخبرته أن الدخول للانتخابات مصلحة له وللحزب، ودعا الهيئة العليا للاجتماع لبحث الأمر".

وواصل: "فوجئنا بوضع غريب.. 200 شخص كانوا خارج الاجتماع ويعترضون ويقولون لا.. وبالتواصل مع أعضاء الهيئة العليا كان هناك إجماع على عدم دخول الانتخابات فيما عدا أنا اعترضت؛ أنا خشيت أن يتكرر هذا السيناريو، الهيئة العليا 60 شخص وأنا دعوت على مراحل طرح مسألة الدخول أو عدم الدخول وحددت الفوائد التي تعود علينا كحزب، في البداية دعونا أعضاء الهيئة العليا المعينين وعددهم 10 وقالوا إنهم يرشحوني ودفعة أخرى من 30 شخص من الهيئة العليا رشحتني أيضا".

وأوضح: "لم نتخذ القرار النهائي بشأن الترشح، وتهمني مصلحة الحزب في الأساس، وقريبا سوف أعلن موقفي النهائي من خوض هذه الانتخابات".

وأكمل: "تجاوزت الـ 70 عاما ولم أكن عضوا في أي جماعة أو حزب سوى حزب الوفد، وفي أكثر من مناسبة وطنية طلبت أن يعدل الدستور ليوضع اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي بجانب سعد زعلول ومصطفى النحاس نظرا لموقفه في ثورة 30 يونيو".

وزاد: "لا نختلف مع الرئيس السيسي في السياسة الخارجية ولكن لنا رؤية اقتصادية ستكون بالنسبة إلينا عنوان دعايتنا الانتخابية، والحزب لديه ملاحظات على السياسة الاقتصادية للدولة".

أكد يمامة: "نمر بمرحلة حرجة ولكن لن نموت، ونرى أن الحركة الاقتصادية تحتاج إلى تغيير وهذا هو مدخلنا وشعارنا في الانتخابات".

وتابع: "أنا قبل أن أكون رئيس حزب الوفد كنت عضو الهيئة العليا للحزب، وعميد معهد الدراسات في الحزب، وعضو لجنة الدستور في 2012، وتقدمت باستقالتي، وفي الجلسة الثانية من لجنة وضع دستور 2012 اعترضت على الغرياني، ورفعت دعوى اختصمته ورئيس الدولة حينها محمد مرسي وقلت إن تشكل هيئة المكتب خالف اللائحة".

وختم يمامة: "لي مواقف الحمد لله وأنا محامي في قضية انهيار البرجين في نيويورك وأنا المصري الوحيد الذي اختير ضمن اللجنة التي شكلها خادم الحرمين في هذه الدعوة، أنا وفدي لأنني أعتقد أن من يحب مصر يجب أن يكون وفدى".