تركت لأشقائها ملايين ورفضوا تسلم جثمانها.. تفاصيل جديدة بشأن المليونيرة المتسولة
كشف محمود ياسين أحد سكان مركز الوقف؛ التابع لمحافظة قنا تفاصيل العثور على مليون جنيه في محل سكن إحدى المتسولات بعد أن توفيت في المستشفى.
وقال ياسين خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "السيدة مقيمة في البلد منذ 10-15 سنة وأهل الخير قاموا بالتبرع لها بمكان للمبيت؛ وكانت تتجول طوال اليوم من أجل الحصول على ما تحتاج إليه".
وأضاف: "منذ 11 يوم سمعنا خبر وفاتها في المستشفى وحاولنا التواصل مع أهلها لتسلم الجثمان وقمنا باستدعاء شيخ المنطقة التي تسكن فيها شقيقتها وكانت ترفض في البداية تسلم الجثمان ولكن أخبرناها أننا سوف نتحمل الأمور المالية".
وتابع: "أشقائها رفضوا تسلمها وقمنا بتغسيلها وشارك أهل البلد في الجنازة ووضعناها في القبر؛ المنزل ملك لأحد الأشخاص واثناء الدفن بعض الأشخاص قالوا إن السيدة لها أمانات وأخبرنا الجميع بالتصدق عليها بمعرفته".
وأكمل: "أحد الأشخاص أبلغني أن لديه أمانة كبيرة - مبالغ مالية - وسألنا المشايخ وأخبرونا أن الأموال تعتبر ميراث لأهلها؛ ولاحقا قام مالك المنزل قام بفتحه لاحقا ووجدنا الأموال التي ظهرت في المقاطع المصورة".
وأوضح: "استدعانا صاحب المنزل حتى نكون شهود؛ واستدعينا أشقائها؛ واجتمع أهالي البلد وكل شخص من أشقائها حصل على 10 ألاف جنيه ورقية وحصلوا على 85 كجم عملة فضة و2 كيلو عملة ورقية".
وعن حقيقة وجود كميات من الذهب ضمن أموال السيدة قال ياسين: "لم يكن هناك ذهب كما ذكرت بعض وسائل الإعلام".
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بقنا، مقطع فيديو، يظهر العثور على ما يقرب من مليون جنيه فكة، داخل حوش كانت تعيش فيه سيدة متسولة بعد وفاتها بقرابة 10 أيام.
كانت المتسولة دائمة التجوال في شوارع مركز الوقف، والجلوس أمام المحال التجارية، بقصد التسول، وجمعت ثروة كبيرة من المال، من التسول، وصلت لقرابة مليون جنيه فكة، حتى فارقت الحياة منذ 10 أيام تقريبا، وتكفل أهالي الوقف بمصاريف دفنتها فيما تبين أن الحوش الذي تعيش فيه قد وهبه لها بعض الأهالي بالمجان لكي تعيش بداخله دون مقابل مالي نظرا لظروفها الاقتصادية الصعبة إضافة إلى عدم زواجها حتى توفت.