البنك الدولي يخصص 1.5 مليار دولار لغرب إفريقيا لمكافحة انعدام أمن الغذاء
أعلنت مجموعة البنك الدولي عن مبلغ إضافي قدره 1.5 مليار دولار لدعم الإصلاحات اللازمة لتحسين التربة وتعزيز قطاع الأسمدة في غرب إفريقيا.
وذكر البنك الدولي في بيان أنه خصص من قبل 4 مليارات دولار ليبلغ إجمالي المخصصات المالية الرامية لمكافحة انعدم أمن الغذاء 5.5 مليار دولار.
من جانبه، قال عثمان دياجانا نائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط إفريقيا خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى التي نظمها بالاشتراك مع حكومة توجو والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس": "نعمل مع المؤسسات الإفريقية لتعزيز صحة التربة ومكافحة انعدام الأمن الغذائي".
وتابع: "يلتزم البنك الدولي، بالتعاون مع البلدان الأعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والشركاء الإنمائيين، بزيادة الدعم المالي والتقني للزراعة المرنة التي تعزز التنمية المستدامة وتوفر فرص العمل".
من جانبه، قال رئيس مفوضية الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، عمر عليو توراي، إنه من خلال اعتماد خارطة طريق مشتركة، تلتزم دول "الإيكواس" بتحسين الوصول إلى الأسمدة العضوية لصغار المزارعين، مع التركيز على المحاصيل التي تضمن الأمن الغذائي.
وقال رئيس توجو، فور إيسوزيمنا جناسينجبي: "بدون رؤية، وبدون استراتيجية، يمكن للأسمدة أن تتحول بسرعة من وعد باستعادة جودة التربة إلى سبب التدهور، نظرًا لأننا بحاجة إلى إيجاد توازن مناسب، فإن التخطيط ومشاركة الدولة أمران ضروريان، لذلك فإنني أؤيد اتباع نهج وتعاون إقليمي".
وأشار إلى موافقة دول الإيكواس على إعلان يغطي سلسلة من الأهداف والتدابير الملموسة التي تشمل مضاعفة استهلاك الأسمدة ثلاث مرات ومضاعفة الإنتاج الزراعي بحلول عام 2035 من خلال اعتماد نهج متكامل لإدارة الأراضي واستعادة صحة التربة.
وبعد إعلان البنك الدولي تعليق التعامل مؤقتا مع تونس على خلفية اتهامات وصفت بالعنصرية ضد المهاجرين الأفارقة، وافق البنك الدولي على شراكة جديدة مع الحكومة التونسية، متجاوزًا فتور العلاقات مع تنامي المخاوف بشأن الأوضاع المالية للبلاد.
وقال البنك الدولي في تعليق عبر البريد الإلكتروني مُرسل إلى بلومبرج إن القرار بشأن إطار الشراكة -الذي يحدد "الاتجاهات الاستراتيجية للالتزامات التشغيلية" من 2023 إلى 2027- سيُرفع للموافقة عليه من قبل مجلس إدارة المقرض في غضون أسابيع.
