روسيا تعتزم إلغاء تأشيرة الدخول للمصريين
تكثف وزارة الخارجية الروسية جهودها لاتخاذ قرار بشأن إلغاء تأشيرات الدخول مع عدد من بلدان العالم الإسلامي، ودول إفريقية، تأتي مصر على رأسها.
وأعلن ذلك نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف على هامش منتدى “روسيا – العالم الإسلامي” في مدينة قازان الروسية، ووفقًا لصحيفة إزفيستيا الروسية.
وأوضح ميخائيل بوجدانوف أن “الجهود في هذا المسار مستمرة ونحن نعتزم بشكل عام التخلي عن نظام منح تأشيرات الدخول لأن هذا الأمر مهم للغاية بالنسبة لتنشيط السياحة وخدمة رجال الأعمال والمستثمرين”.
وأشار بوجدانوف إلى قيمة خاصة تشكلها لروسيا بلدان العالم الإسلامي والدول العربية والإفريقية.
وقال: “نبذل جهودا مماثلة تجاه البلدان الآسيوية التي قد تصبح مستقبلا مسارات ممتازة للسياحة وقطاع الأعمال، وبينها ماليزيا وإندونيسيا”.
وأضاف: “وفيما يتعلق بالبلدان الخليجية والعربية، فإننا نعطي أفضلية للدول التي تتعاون معنا تقليديًا في العديد من المسائل، وهي بالدرجة الأولى مصر والعراق وسوريا”.
وأشارت صحيفة إزفيستيا إلى أن هذا التطور يعد تتويجًا لاحتفال القاهرة وموسكو في 2023 بمرور 80 عامًا على بدء العلاقات الدبلوماسية، وحرص القيادة السياسية في البلدين على تعزيز هذه العلاقات على كافة المستويات، وثمة تقارب كبير بين البلدين على مستوى التغلب على الأزمات العالمية الحالية، لا سيما أزمة الغذاء في إفريقيا التي كانت دول الأكثر تضررًا من الأزمات، ونقلت الصحيفة عن مارات جاتين، مدير المركز الثقافي الروسي ومستشار السفارة الروسية بالقاهرة قوله إن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر أقيمت عام 1943 ثم في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الخمسينيات والستينيات ازدهرت العلاقات بين البلدين، لا سيما في المجالين الاقتصادي والعسكري وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات، كانت العلاقات بين البلدين أكثر ازدهارًا ويتفق المحللون على أنه على الرغم من الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات الغربية على موسكو، فإن المشاريع المشتركة والتعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا مستمرة دون انقطاع.
