الرئيس العراقي: الأمن والاستقرار بداية لكل عملية تنموية وسلام
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أن بلاده تعيش مرحلة جديدة، وهناك إيجابيات كثيرة، منها الأمن والاستقرار وهو بداية لكل عملية تنموية وسلام.
وقال رشيد - خلال لقائه أبناء الجالية العراقية من ممثلي منظمات المجتمع المدني والطوائف والأحزاب والفعاليات السياسية في بريطانيا، على هامش زيارته للندن وفقا للوكالة الوطنية العراقية "نينا" - "إن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان طبيعية جدا، وهناك بعض المسائل العالقة بين الجانبين لكن توجد إرادة لإيجاد الحلول لها من خلال الدستور والقانون".
وأضاف: أن "الانتخابات السابقة مرت بفترة طويلة، لكن نتائجها كانت إيجابية ومفيدة، حيث أوجدت نوعا من الاتفاق بين الكتل السياسية عن طريق الحوار، والآن الحكومة العراقية مهتمة بتقديم الخدمات للمجتمع، ولديها برنامج كامل من جميع النواحي"، موضحا أن هناك بعض التراكمات المهمة التي بقيت على عاتق الحكومة الجديدة، فالموازنة لم تتم المصادقة عليها منذ ثلاث سنوات، ولدينا ما يقارب الـ10 آلاف أو 15 ألف معمل ومصنع في العراق جميعها مغلقة منذ 2003، وهذا يحتاج إلى جهد وعمل وموازنة وتشجيع القطاع الخاص على العمل".
وأوضح الرئيس العراقي أن بلاده حريصة على تطوير علاقاتها مع دول العالم والجوار، مشددا على رفض التدخلات الخارجية، وأن العراق للعراقيين.. ونوه بأن هناك الكثير من الكفاءات العراقية بالخارج، معربا عن ترحيبه بمن يرغب بالعودة إلى بلده لكي يقدم خدماته لأبناء شعبه والأجواء مناسبة، وهناك مجال في العراق لاحتواء الكفاءات.