الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده للتعاون مع مصر لاستعادة الاستقرار في السودان
ذكر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في اتصال أجراه أمس السبت بوزير الخارجية سامح شكري، أن الاتحاد الأوروبي حريص على التنسيق مع مصر لإنهاء النزاع الحالي في السودان.
وبحث بوريل وشكري التطورات في السودان مع استمرار الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في العاصمة وأماكن أخرى في البلاد منذ السبت.
وأثنى بوريل على الجهود التي تبذلها مصر لوقف العنف المستمر بما في ذلك دعوتها جميع الأطراف في السودان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب إراقة الدماء وحماية موارد الشعب السوداني، وفقًا لصحيفة "ذي برنت".
وأعرب بوريل عن دعم الاتحاد الأوروبي لكافة الجهود المصرية وحرصه على التنسيق مع مصر لإنهاء الأعمال العدائية في السودان ومنع أي تدهور إضافي في الوضع الأمني في البلاد ودعت مصر بالفعل كافة الأطراف إلى ضبط النفس وإنهاء النزاعات المسلحة حفاظا على أرواح الشعب السوداني وموارده ومقدراته.
وفي وقت سابق يوم السبت، أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا "يدين اندلاع العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع"، وحث جميع الأطراف "على وقف فوري للقتال".
وأطلع الوزير سامح شكري المسئول الأوروبي على جهود مصر لوقف العنف المستمر ودعوته جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووقف المواجهات المسلحة لتجنب المزيد من إراقة الدماء.
كما وشدد بوريل على دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في هذه الجهود، وحرصه على التعاون مع القاهرة خلال المرحلة المقبلة لوضع حد للعمليات العسكرية الجارية في السودان وتجنب المزيد من التدهور في الوضع الأمني.
