القصة الكاملة لإعلان مدينة مصر الذي أثار جدلا على السوشيال ميديا
حالة من الجدل أثيرت على منصات السوشيال ميديا عقب إعلان شركة مدينة نصر للتعمير والإسكان، لتوضح أنها أعلنت تغيير اسمها إلى شركة مدينة مصر.
بداية القصة
بدأت القصة بانتشار إعلان شارك فيه العديد من الفنانين، والذي بدأ بكلمة: "شركة مدينة نصر بقت؟!".
وبدأ الإعلان بحديث للفنان ماجد الكدواني الذي يقدم مقدمة، ثم يقاطعه المخرج ويقول له إنه تم تعديل بسيط في الإسكربت.
ويخبر الكثير من الفنانين بالتوقف من أجل إجراء تعديلات، وعلى رأسهم الفنان محمد منير وعلي الحجار، والمطربة فرح ليعلنوا في النهاية أن الكلمة التي تم تغيرها هي نصر لتصبح مصر لتصبح اسم الشركة مدينة مصر بدلا من مدينة نصر.
إثارة السوشيال ميديا
وعلقت إحدى رواد السوشيال ميديا تدعي رغد السعيد تقول في تغريدة على “تويتر”: "يعني كل الحشد ده من عظماء النجوم عشان يغيروا حرف واحد من مدينة نصر لمدينة مصر.. يعني بدل ما تكبروا تعملوا الدولة مدينة !!؟ مش عارفة بجد المفروض قبل ال rebranding بيجتمعوا ويعملوا عصف دهني، مفيش واحد فكر إن الاسم ده بيعمل تقليل لاسم جمهورية مصر العربية؟!".
وقال آخر يدعى حسن هيكل: "مرة واحد اشتري شركة عمرها أكثر من خمسين سنة مشهورة وبراند غير اسمها علشان نفسه مصر تصغر وتبقى مدينة وبدل ما تبقي مدينة نصر تبقي مدينة مصر والله فضيحه!!".
الشركة توضح أسباب تغير الاسم
من جانبها، أعلنت شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، عن تغيير اسمها التجاري إلى مدينة مصر، بما يتماشى مع الاستراتيجية الجديدة التي تتبناها الشركة.
وقال المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة نصر الإسكان والتعمير، إن تغيير اسم الشركة لمدينة مصر نظرا للتوسع العمراني الذي تستهدفه الشركة خلال الفترة المقبلة، حيث تستهدف الشركة التوسع في أماكن كثيرة وليست في القاهرة فقط، ومن أهم المناطق هي السواحل الشمالية والصعيد.
وكشف سلام، خلال مؤتمر صحفي، عن أن الشركة تدرس حاليا الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة فضلا عن دراسة التوسع خارج مصر خاصة منطقة الخليج، والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة ولكن البلاد قادرة على على المرور والعبور من هذه الأزمة.
وتابع الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة نصر الإسكان والتعمير: "إن الشركة بدأت منذ 1959 واستطاعت التغيير والتأقلم مع الواقع الحديث مع مرور السنوات، لتتحول من شركة إسكان مملوكة للحكومة فقط، إلى شركة تضم حصص مال عام وأخرى تابعة للقطاع الخاص".
