الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية 2023

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

- إصدار قرار بالعفو الرئاسي عن كافة الغارمين والغارمات قبل حلول شهر رمضان

- إصدار قرار بتمثيل المرأة في مجالس إدارات الهيئات العامة وشركات قطاع الأعمال

- زيادة الأنشطة التدريبية للسيدات بهدف زيادة أعداد المؤهلات منهن للوصول إلى المناصب العليا بالدولة

- التوسع في البرامج التدريبية بالمجالات التكنولوجية لزيادة فرص تمكين المرأة

- التوسع في دعم مشروعات الادخار والإقراض الرقمية في المشروع القومي لتنمية الأسرة

- تكليف الحكومة بدعم البيئة التشريعية والمؤسسية للمشروعات الخاصة بالمرأة

- تحفيز مشروعات المرأة ودخولها ضمن أنشطة المجتمعات الصناعية

- متابعة مؤشر المساواة في الأجر بين الجنسين واتخاذ ما يلزم من إجراءات

- حماية المرأة العاملة وضمان حقوقها في مشروع قانون العمل

- حريصون على أن يكون قانون الأحوال الشخصية الجديد متوازنا وموضوعيا للغاية

- الأولوية لبناء الإنسان وتوعيته للقضاء على الظواهر السلبية في المجتمع

- المرأة عماد البيت المصري والمسئولة عنه ويجب إعطاؤها حقوقها وإنصافها

- المرأة أثبتت أنها معين لا ينضب من الوعي السليم ومزيج فريد من العقل والقلب

- المرأة تستحق من الدولة والمجتمع بذل كل الجهد لتوفير الظروف الملائمة لحفظ حقوقها

- المرأة المصرية كانت دائمًا كلمة السر وطاقة العطاء والصبر والتحمل

- صندوق الأسرة المصرية يهدف ألا يشعر منزل بالعوز أو الحاجة

- الدولة الحديثة تنظر إلى المشكلات وتقوم بتبني آليات وأفكار لحلها

- الانطباع عن معدلات الطلاق في مصر ليس مثل الحقيقة ويجب التوثيق لوضع ضوابط محددة لكافة التصرفات

- المرأة قدمت الشهداء فداء للوطن ولعبت دورا كبيرا في حماية الدولة منذ 2013 وحتى الآن

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية دور المرأة المصرية في حماية المجتمع والدولة، وقال "لن ننسى أن المرأة منذ عام 2013 وحتى الآن لعبت دورا كبيرا في حماية مصر، ففي 30 يونيو تصدرت المشهد وعندما طالبتُ بنزول المواطنين يوم 26 يونيو خلال شهر رمضان من نفس العام لإعطائي تفويضا، كانت المرأة هي محور الحركة والدافع وراء نزول كافة أفراد الأسرة".

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته خلال الاحتفال بالمرأة المصرية والأم المثالية 2023 اليوم الاثنين، في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، إن المرأة هي التي قدّمت الشهيد فداء للوطن وهو يعد أصعب موقف تواجهه "، مشيرا إلى أن المرأة تحملت الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأوضح أن المرأة هي التي تتحمل أعباء التربية، لافتا إلى أن إعطاء الأولوية لبناء الإنسان وتوعيته عندما يكبر يعد محل اعتبار حيث ستختفي في هذه الحالة العديد من الظواهر السلبية مثل التنمر والتحرش وغيرها.

وقال الرئيس "إنه نشأ في منزل تتوفر فيه الرحمة والحنان "، مضيفا "عندما يحدث أي خلاف في الأسرة فإن المرأة هي التي تتحمل المسئولية "، وتابع "إنني لست ضد الرجل أو منحازا للمرأة ولكن نحاول أن نكون منصفين، فالمرأة هي عماد البيت المصري والمسئولة عنه ويجب أعطاؤها حقوقها وإنصافها ".

واستشهد الرئيس السيسي برد فعل النبي محمد صلي الله عليه وسلم حينما قامت إحدى زوجاته بضرب وعاء الطعام وكسره أمام الصحابة، حيث قال الرسول "غارت أمكم"، لافتا إلى أن النبي الكريم أوصى بالأم وذكرها في حديث شريف عندما سأله أحد الصحابة "من أحق الناس بحسن صحبتي يا رسول الله"، فذكر الرسول الأم ثلاث مرات.

ووجه الرئيس التهنئة للمواطنين بمناسبة الاحتفال بعيد الأم وحلول شهر رمضان الكريم.

وقال الرئيس السيسي "إن المرأة إنسانة رقيقة وحساسة جدا"، مضيفا "أن الرجل لو فهم ذلك جيدا وانتبه لها وتعامل كذلك في العمل مع زميلته وفي بيته مع زوجته أو ابنته أو اخته لن يحدث رد الفعل الذي من الممكن أحيانا ألا يتوقعه".

وأكد الرئيس السيسي أنه في حال الاهتمام ببناء الإنسان وتوعيته منذ الصغر سيكون ذلك محل اعتبار في التعامل مع بعضنا البعض حيث ستتنهي مظاهر التنمر والتحرش وغيرها من الظواهر السلبية.

وشدد الرئيس، على أن كل ما نقابله في حياتنا تم بناؤه على أكتاف المرأة، مشيرا إلى أن الكثير يتساءل عن سبب الرحمة التي اتسم بها، مضيفا "أن ذلك يرجع إلى البيت الذي نشأ به وأن والدته كانت تتسم بذلك أيضا".
وقال الرئيس السيسي إن دور الأم والأخت والبنت كبير وهام في المجتمع، لافتا إلى أن البعض يعتقد أنه منحاز للمرأة، ولكن هذا غير صحيح قائلا "أنا أحاول أن أضبط الميزان فقط".

وتساءل الرئيس: في حال حدوث خلاف في منزل ما من سيتحمل المسئولية عندما تخرج الأمور عن السيطرة؟، وأجاب "أن المرأة بالطبع هي من تتحمل المسئولية، وأن كافة الأحداث التي نعيشها تؤكد أن المرأة هي من تتحمل المسئولية"، مشددا في الوقت ذاته على أنه ليس ضد الرجل ولكنه يحاول فقط أن يكون منصفا مع الدور الذي تقوم به المرأة خاصة في مصر.

وأكد الرئيس السيسي أن المرأة المصرية خلال عام 2013 وحتى الآن كان لها دور كبير في حماية مصر، مشيرا إلى أن من تصدر المشهد في 30 يونيو هي المرأة، وأيضا عندما طلب النزول من الشعب المصري للحصول على تفويض لمواجهة الإرهاب، تصدرت المرأة المشهد أيضا، قائلا: "عندما رأت الدنيا كلها هذه الأعداد الغفيرة التي نزلت إلى الميادين أدركوا أن الموضوع ليس حركة للجيش، ولكن البلد رافضة وأن الجيش يدعم هذا الرفض الشعبي ".

وقال الرئيس السيسي، إن أصعب شيء على الأم التي ربت وصبرت وسهرت وقدمت الحنان لأبنائها أن تسمع نبأ استشهاد ابنها فداء للوطن، مؤكدا أن الأم تقف بصلابة حتى في الأزمات والأيام الصعبة التي تمر بها البلاد، مضيفا "أيامنا صعبة وأنا أعترف بذلك ليس لأجاملكم أو أطيّب الخواطر وإنما نحن واحد.. فمن تقوم بهذا الدور في البيت هي المرأة"، مستشهدا بالحديث النبوي الذي أوصى فيه بحسن صحابة الأم وكررها "ثلاث مرات"، تقديرا لعظيم دور الأم في الحياة، وإنصافا لها ولدورها الذي يدرسه لنا الرسول الكريم صلي عليه وسلم بشأن الأم، كما استشهد الرئيس بالآية القرآنية "وحملته أمه وهنا على وهن".

وأضاف الرئيس "يتجدد اليوم لقاؤنا السنوي ومعه تتجدد سعادتي وفخري بلقاء عظيمات مصر، العظيمات في القوة وفي الحكمة في الصبر وفي التضحية في عشق الوطن وفى حفظ هويته وأصالته".

وقدم الرئيس السيسي خالص التحية والتقدير إلى المرأة المصرية قائلا:"أقول لكل سيدة وفتاة لكل أم وزوجة وابنة كل عام وأنت مبعث فخر لمصر.. كل عام وأنت صوت الضمير ورمز التضحية والرحمة كل عام وأنت مصدر السعادة والبهجة والداعمة في وقت الشدة".

وتابع الرئيس:" عظيمات مصر.. يزداد فخري كل عام، وأنا أشهد ما وصلت إليه المرأة المصرية، وما حققته من إنجازات، في جميع المجالات ومع شعوري بالفخر، يزداد يقيني بأهمية مواصلة تعزيز حقوق المرأة باعتبار ذلك هو الطريق القويم، نحو إقامة مجتمع صحي ومتوازن يستند إلى العدل والإنصاف، ويستفيد من جميع الطاقات الكامنة، في بناته وأبنائه".

وأكد الرئيس السيسي، أن المرأة في جميع أدوارها في المجتمع أثبتت مرة بعد الأخرى، أنها معين لا ينضب من الوعي السليم ومزيج فريد من العقل والقلب، ومن الموضوعية والعاطفة بما جعلها دائمًا، قوة دفع هائلة للوطن في محنه وشدائده، قبل أوقاته السارة والسعيدة.

وتابع الرئيس:" وبالصدق أقول لكم، كمواطن مصري، مهتم بأحوال هذا الوطن وشعبه، إن المرأة المصرية تستحق ما هو أفضل وتستحق من الدولة والمجتمع أن يبذلا قصارى الجهد لتوفير الظروف الملائمة لحفظ حقوقها وتعزيزها وتفعيل دورها في جميع المجالات".
وأعلن الرئيس السيسي أنه استكمالًا لمسيرة دعم المرأة المصرية، وجـه الحكومـة بما يلي:

- إصدار قرار بتمثيل المرأة، في مجالس إدارات الهيئات العامة، وشركات قطاع الأعمال والشركات التابعة لها.

- زيادة الأنشطة التدريبية للسيدات بهدف زيادة أعداد المؤهلات منهن، للوصول إلى المناصب العليا بالدولة.

- التوسع في البرامج التدريبية في المجالات التكنولوجية والرقمنة بهدف زيادة فرص تمكين المرأة، ومشاركتها في فرص العمل ووظائف المستقبل.

- التوسع في دعم مشروعات الادخار والإقراض الرقمية، في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والبرامج التنموية المختلفة من خلال بناء قدرات المرأة، لتنفيذ مشروعات صغيرة خضراء وأنشطة مستدامة مدرة للدخل.

- تكليف الحكومة، بدعم البيئة التشريعية والمؤسسية، للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الخاصة بالمرأة بتسهيل إجراءات اللوائح المصرفية والبنكية.

- تحفيز مشروعات المرأة، ودخولها ضمن أنشطة المجتمعات الصناعية بهدف تعزيز مساهمة المرأة، في توطين الصناعة الحديثة في مصر.

- متابعة مؤشر المساواة في الأجر بين الجنسين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، لضمان استدامة التحسن في هذا المؤشر.

- حماية المرأة العاملة، وضمان حقوقها في مشروع قانون العمل.

- كما قررت، إصدار قرار بالعفو الرئاسي عن كافة الغارمين والغارمات، ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل، والإفراج عنهم قبل حلول شهر رمضان المعظم.

وأكد أن المرأة المصرية كانت دائمًا هي كلمة السر، ومفتتح الكلام ومنتهاه، وطاقة العطاء والصبر والتحمل، وأيقونة الإصرار والعزيمة والنجاح.

وأكد الرئيس السيسي، أنه كان من المهم أن يكون أهلنا من الغارمين موجودين في بيوتهم ومع أسرهم خلال شهر رمضان لإدخال البهجة والسرور عليهم، مضيفا "إننا كنا حريصين على أن يكون قانون الأحوال الشخصية الجديد متوازنا وموضوعيا للغاية وبعيد النظر،لأن هدفنا في النهاية هو حماية الأسرة والأبناء، وهذه قاعدة عامة يجب الانتباه لها ونؤكد عليها ".

وقال الرئيس "إن كل صاحب قضية سيكون له وجهة نظر خاصة به حسب حالته، ولو أنا لدي مشكلة صعب جدا أن أكون موضوعيا ومتوازنا مع نفسي، وبالتالي عندما يتم التحدث عن هذه المشكلة يقوم بالدفاع عن موقفه بشدة ولو أي شيء غير ذلك يكون استعداده لاستقبالها ليس سهلا".

وأكد الرئيس السيسي - تعقيبا على مداخلة وزير العدل المستشار عمر مروان، حول صندوق الأسرة المصرية - أنه يحاول من خلال ذلك الصندوق أن تتصدى الدولة للمشكلات والتحديات التي يعاني منها المجتمع، مشيرا إلى أنه خلال حديثه مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية منذ خمس سنوات، أعرب عن رغبته في حال أن فقدت أسرة ما من يعولها أن يتم العمل على إنهاء إجراءات معاش لها في ذات الوقت الذي يتم العمل فيه على استخراج شهادة وفاة له، وأن الهدف من ذلك ألا تنهار الأسرة في حالة فقد من يعولها.

وأكد الرئيس السيسي أن صندوق الأسرة المصرية يهدف إلى أنه في حال حدوث خلاف وانتهى هذا الخلاف بالانفصال بين الزوجين، ألا يشعر منزل بالعوز أو الحاجة.

وتساءل الرئيس: لماذا يجب أن يتحمل كل منزل هموم بناته في حال انفصالها عن زوجها ؟وأجاب " عندما يتم إنشاء الصندوق وتزويده بالموارد من قبل الزوج والزوجة المقبلين على الزواج وأيضا بمبلغ مماثل من جانب الدولة، فإنه ستكون هناك آليات صرف مؤقتة، في حال حدوث مشكلة، لحين انتهاء إجراءات التقاضي".

وقال الرئيس السيسي "إننا يجب أن نحافظ على المجتمع ليكون قويا ومتينا "، مضيفا "إن الفهم المحدود لمعاني الدين الجميلة إنما هي عيب في فهمنا".
وأكد الرئيس السيسي أن الدولة معنية بوضع أنظمة وآليات عمل تحقق بها مصلحة المجتمع والتصدي لكل مشكلاته وإيجاد حلول فعالة لها، موضحا أن الدين لم يكن أبدا مشكلة للناس وإنما المشكلة تكمن في فهمنا للدين وتطبيقه.

وحول موضوع صندوق الأسرة، قال الرئيس "إنه يرى أن موارد الصندوق ينبغي أن تتراوح ما بين 40 - 50 مليار جنيه"، مضيفا " عندما تعلن وزارة التضامن الاجتماعي بأننا مدينون بنحو 350 مليون جنيه فإن معنى ذلك أن هذا المبلغ دين"، موضحا أن مبلغ الـ350 مليون جنيه ليست قضية لأنني أبلغتهم بأنهم لو وضعوا مليارين أو خمسة مليارات جنيه ستضع الدولة مبلغا مماثلا لأن الصندوق عندما يكون قويا فإنه يشكل ضمانا اجتماعيا لأسرنا.

وتابع الرئيس" أنا من حقي التبرع للصندوق لأنه في النهاية سيكون كفيلا يمنع عوز وحرمان الأسر "، موضحا أن الصندوق ليس كما يتصوره البعض بأنه مجرد صدقة تقدم أو تخصص لبناء مسجد أو دار أيتام، بل يهدف في النهاية إلى حماية المجتمع والحفاظ على صلابته.

وقال الرئيس السيسي "إن فهم الكثيرين للدين ضيق جدا رغم أن الهدف منه إسعاد الناس"، مضيفا "أننا عندما قمنا بدراسة ذلك الموضوع فإننا كنا نستهدف المجتمع بأسره وليس جزءا منه، وتلك هى آليات عمل الحكومة وليست آليات عمل مؤسسات خيرية أو جمعيات أهلية".

وأكد أن الدولة الحديثة هي التي تنظر إلى كافة المشكلات وتقوم بتبني آليات وأفكارا لحلها لتكون منظومة عمل وليست وجهات نظر.

وشدد الرئيس السيسي، على أن الانطباع عن معدلات الطلاق في مصر ليس مثل الحقيقة، فلدينا إحصائيات كاملة ودقيقة على مدار عشرات السنين، مؤكدا على ضرورة العمل على توثيق الطلاق في الوقت الراهن، حتى يتم وضع ضوابط محددة لكافة التصرفات، مشيرا إلى إجراء العديد من النقاشات في هذا الشأن.

وأوضح الرئيس السيسي أن هذا الإجراء بتوثيق الطلاق يهدف إلى حماية المجتمع والحفاظ على سلامته وأيضا الحفاظ على حقوق المواطنين، مؤكدا حرص الدولة على أن يكون قانون الأحوال الشخصية الجديد متوازنا.

واختتم الرئيس السيسي كلمته مؤكدا أن وطنا؛ هذا هو شعبه، وهؤلاء هم رجاله ونساؤه، لا يُخشى عليه،وأنني على ثقة كاملة، بأننا سنمضي في طريق الأمل والمستقبل، على أفضل ما يكون بإذن الله"، موجها الشكر لجميع الحضور قائلا "كل عام وأنتم بخير..وبالله العظيم وبالمرأة المصرية العظيمة "تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".