الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

البحوث الفلكية تكشف حقيقة حدوث زلزال في مصر اليوم

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية أن المعهد لم يسجل أي زلازل اليوم من داخل الحدود المصرية.

وقال الهادي في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الزلزال الذي رصد في تركيا اليوم رصد على الأرض قرب مدينة هاتاي وقوة الزلزال لا تسبب موجات المد البحري تسونامي ولكن الاتراك قاموا بالتحذير من حدوث تسونامي لأنهم يتوقعون حدوث زلزال أكبر".

وأضاف: "الزلزال الذي يمكن أن يسبب تسونامي تكون قوته 7 فيما فوق ويكون بالقرب من سطح البحر؛ ولكن الزلزال على سطح الأرض وأعتقد أن حدوث تسونامي احتمال ضعيف وهو يحدث فقط حين يكون الزلزال داخل البحر ".

وتابع: "اقرب مدينة مصرية للزلزال هي رفح والزلزال الذي حدث لا يشكل أي مشكلة مجرد شعور ما بين القوي والمتوسط لسكان الأدوار العليا أو بعض المناطق التي فيها التربة غير مستقرة".

وأكمل: "الزلزال الذي تم رصده كان في تركيا ولم تحدث أي هزات داخل مصر غير الهزات المعتادة بشكل يومي؛ داخل مصر لم نرصد أي هزات كبيرة ويوميا نسجل زلزال بسيطة وهو أمر طبيعي ولا يشعر به أحد".

وأوضح: "الشبكة القومية للزلازل تسجل الهزات الأرضية وفقط ولكن أي نشاط صناعي لا نقوم بتسجيله ولكن الاحداث الحالية جعلت الناس تقوم بربط أي حدث بالزلازال".

وواصل: "هناك زلزال رئيسي حدث في تركيا وتلاه 5 توابع لا تزيد عن 4 درجات وهو ما يفسر اقترابه من الحدود المصرية ولم تتأثر أي مدينة مصرية سوف بالشعور فقط وهيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية أشارت إلى ان الزلزال جديد وليس له علاقة بالزلزال السابق".

وأعلنت تركيا أن هناك زلزال قد ولاية هاطاي بلغت قوته 6.4 على مقياس ريختر وسمع صوت انهيار للمباني في مدينة أنطاكيا التي لحق بها الكثير من الأضرار في الزلزال الذي ضرب المنطقة قبل أيام.

ويأتي الزلزال الذي ضرب ولاية هاطاي التركية اليوم بعد أقل من أسبوعين على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب غرب البلاد وشمالي سوريا وأسفر عن مقتل ألاف الأشخاص وتدمير مئات المنازل.